على مدى ثلاثة أيام قبل الحفلة، كثّف الفنان ماجد المهندس من عمل البروفات، وفي واحدة منها استمر الجميع في عمل متواصل قرابة ثماني ساعات متواصلة. وجاء تكثيف المهندس لهذه البروفات لعدة أسباب، كما ذكرها ل (الجزيرة) قبل الحفلة بليلة، حيث قال، واجهنا صعوبات في استخراج تأشيرات لبعض الموسيقيين، ولهذا ظللنا نبحث عن موسيقيين وتمكنا من إحضارهم، ولأن أغلب الفرقة لم تعمل مع بعضها إطلاقاً ولأن أغلب أغاني الحفل من ألبومي الجديد كثفنا البروفات حتى حاولنا الخروج بالشكل اللائق. وما لا يعرفه البعض بأن المهندس قد واجه الليلة التي تسبق الحفلة ويوم الحفلة بعض الإنفلونزا، حيث كثف العلاج، فيما اضطر يوم الحفلة وفي البروفة الأخيرة في قاعة ألبرت هول بعدم عمل البروفة، حيث كانت لا بروفة موسيقياً، محاولاً منه الحفاظ على لياقة صوته. "التفاصيل غداً في الفن"