أكد مدرب النصر الأرجواني دانيال كارينيو أن لقاء فريقه مساء أمس الأول أمام الشباب والتي خسرها النصر بهدفين لهدف يعد أغرب لقاء أشرف عليه في حياته التدريبيه، وقال: للأسف لاعبو الشباب تعمدوا ضياع الوقت وقتلوا المباراة وبمساعدة كبيرة من حكم اللقاء الذي هو الآخر تسبب في كثرة التوقفات خصوصاً ركلة الجزاء التي احتسبها للنصر في الدقيقة 29 من الشوط الثاني ولم ينفذها محمد عيد إلا في الدقيقة 35، وهذه مشكلة كبيرة جعلت المباراة تخرج عن وضعها الطبيعي. مبيناً بأن الشباب سيطر على بداية الشوط الأول وتحصل لاعبوه على فرصتين وسجلوا هدفين بفضل أخطاء مدافعي النصر. وأشار كارينيو خلال المؤتمر الصحفي بأن لاعبي فريقي (النصر) تسرعوا في إضاعة الفرص دون التركيز، معترفاً بتشنج اللاعبين من ضياع الوقت من قبل الشبابيين مما أفقدهم تركيزهم وعدم ظهورهم بالمستوى الفني المعروف عنهم، مؤكداً بأن النصر يحتاج للكثير من العمل وسأستغل فترة التوقف لمعالجة خط الدفاع الذي يعد من أضعف الخطوط، بالإضافة إلى الضعف اللياقي الواضح في اللاعبين، وهو من الأسباب الحقيقية في خسارة الفريق ثلاث نقاط كانت في متناول اليد بعد طرد اثنين من لاعبي الليث، مبيناً بأن النقاش الحاد الذي حدث بينه وبين مساعد مدرب الشباب أيمليو فيريرا يعد نقاشاً عادياً ويحصل في عالم كرة القدم. وزاد في حديثه: إصراري على تنفيذ المدافع محمد عيد ركلة الجزاء التي احتسبت للنصر في منتصف الشوط الثاني يعود إلى إتقانه لها في التدريبات ثم يأتي من بعده المحترف الأكوادوري جيمي إيوفي لكن لازم اللاعب سوء الحظ في التنفيذ. في حين أوضح مساعد مدرب الشباب إيمليو فيريرا بأن فريقه استحق الفوز على النصر وقال: سيطرنا على بداية المباراة واستطعنا حسم النتيجة مبكراً، مبيناً بأن الأحداث التي صاحبت اللقاء كادت أن تعصف بالفريق. وأكد فيريرا بأن النصر لم يشكل خطورة على الشباب إلا بعد أن لعب الفريق ناقصاً لاعبين، مشيراً إلى أن اللاعبين قدموا مباراة كبيرة وبروح قتالية يشكرون عليها خصوصاً المهاجمين الذين تحولوا إلى مدافعين.