مع قرب انقضاء مهلة المائة يوم التي حددها الرئيس محمد مرسي لدى توليه السلطة لإيجاد حلول فورية لأبرز مشكلات المواطنين، يواجه أول رئيس مدني لمصر امتحان تقييم المواطنين لأدائه، وهو تقييم تراوح بين مؤيد لما حققه حتى الآن ولا سيما إزاحته العسكر من الحكم، وبين ناقم على استمرار سوء الحال. ومرسي، الذي تسلم السلطة في 30 حزيران/يونيو، وعد أثناء حملته الانتخابية بأن يعمد خلال المائة يوم الأولى من فترة حكمه إلى إيجاد حلول لخمس مشكلات رئيسة تواجه المصريين، وهي بترتيب ورودها في برنامجه الانتخابي: المرور، الأمن، النظافة، الخبز والوقود. وقد وضع خطة تفصيلة من 64 بنداً للتعامل مع هذه المشكلات الخمس. وأنشأ نشطاء مصريون موقعاً إليكترونياً بعنوان «مرسي ميتر» لمراقبة ما جرى تنفيذه من البنود ال 64، وتحققت أربعة بنود فقط من خطة الرئيس الخارج من صفوف الإخوان المسلمين، بينما يجري تنفيذ 24 بنداً آخر. "طالع دوليات"