قالت رئيسة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد إن المملكة أدت دوراً رئيساً بالصندوق في الأوقات الحرجة، وكانت مساهماً كبيراً جداً حتى الأوقات الحرجة، ولا سيما خلال أزمة النفط، وأنا واثقة أنه في الوقت الذي سأبدأ حملتي لجمع الموارد للصندوق هذا الشتاء أن المملكة على وجه الخصوص ستكون هناك، وسوف تكون أحد الأعضاء المساهمين من أجل رفع موارد الصندوق.. وأوضحت لاغارد أن مجلس التعاون لدول الخليج العربية، هو مجموعة مؤثرة خاصة البلدان المنتجة للنفط، التي لديها بالفعل وهي مستمرة في أداء دورها في الاستقرار خلال الأزمة المالية العالمية. وقالت لاغارد من مقر صندوق النقد الدولي في واشنطن في مقابلة حصرية مع الصحافة العربية الليلة الماضية إن هذا هو بالتأكيد الحال مع السعودية ومعظم الدول المنتجة للنفط في المنطقة بعد اتجاه المملكة لتحقيق الاستقرار، والحد من التقلبات. وقالت: حينما أشار صديقي «وزير المالية» الدكتور إبراهيم العساف إلى أن المملكة ستساهم ب15 مليار دولار، لم أتفاجأ لأنه تقليد للمملكة بأن تكون شريكاً وأن تكون موجودة في الأوقات الصعبة». وأكدت لاغارد حينما سئلت عما إذا كانت هناك خطة لزيادة عدد الموظفين السعوديين في صندوق النقد الدولي بأن ذلك يحدث، مضيفةً: «لدينا في الواقع لأول مرة مديرون سعوديون، ونحن نبحث عن اقتصاديين من البلدان العربية، ولكن معظم الاقتصاديين تحديداً من المملكة أيضاً».