أشادت نورة الفايز نائب وزير التَّربية والتَّعليم لشؤون البنات بالعمل التطوعي النسوي، وقالت خلال اللقاء التعريفي بين برنامج كفو واللجنة الاجتماعيَّة للمرأة والطفل: «إن هذا اللقاء هو للتعريف بنماذج مشرقة من نسائنا المخلصات اللاتي نذرن أنفسهن لخدمة الوطن والمواطن». وأشارت إلى أن عملهن بالعمل التطوعي ومساهمتهن في نقل الكثير من النساء من حالة البطالة والسلبيَّة إلى شخصيات فاعلة في المجتمع تؤمن بالعمل الشريف وتحمل المسؤوليَّة. وأضافت الفايز «أن المرأة هي أول الشركاء في صناعة مستقبل الوطن بمسؤولياتها الكبيرة وأن وزارة التَّربية شريكة مع كل من يهمه رعايَّة الأسرة عمومًا والمرأة والطفل بِشَكلٍّ خاصٍ». كما ذكرت أن الوزارة تعتز بأنها كانت شريكًا فاعلاً في رعايَّة برنامج (كفو) بتقديم التسهيلات اللازمة، مبيّنة أن رسالة الوزارة وجهودها تخطت قاعات تدريب المعلمين لتصل للمجتمع الكبير من خلال برامج تعليم الكبيرات ومحو الأميَّة وبرنامج الحي المُتعلِّم الذي يهدف إلى تحرير المرأة من أصفاد الجهل، كما أن الوزارة قد بادرت بتبنِّي برنامج (كفو) الذي يجتهد في تحرير المرأة من قيد الحاجة وحمايتها من تبعات الفقر وحفظ كرامتها. ووصفت الفايز برنامج (كفو) بأنه نموذج مشرق لمنجزات اللجنة الوطنيَّة ومثال بارز لمبادراتها التطوعيَّة والإنسانيَّة التي نعتز كثيرًا بمشاركتها في تبني هذا المشروع وتطويره وتفعيله. وكشفت الفايز خلال اللقاء أن تأمين حضانات للموظَّفات في قطاع الوزارة ما زال فكرة تحتاج لدراسة بعد عرضها على الوزارة متمنيَّة تحقيق هذه الأمنيَّة، لأنّها تسهم في التسهيل على المُوظَّفات. من ناحيَّة أخرى قدَّمت مديرة إدارة الدِّراسات المسؤولة عن برنامج كفو الدكتورة بدريَّة السدحان أن البرنامج انطلاقته كانت من وزارة التَّربية ويهدف إلى إيجاد فرص وظيفيَّة للمواطنات ونشر فرص العمل، الاعتماد على النَّفْس في كسب المعيشة، تقليل العبء على الجمعيات الخيريَّة، القضاء على وقت الفراغ، تأمين ضمان الأسر، سعودة هذه الوظائف بمساعدة مشروع نطاقات، وقد حصلت المملكة على المركز الأول لاستقبال العمالة الوافدة، كما يُتوقَّع في عام 2012 أن تصل نسبة العمالة الأجنبيَّة 85 في المئة. وتحتاج المملكة إلى 10 في المئة من وظائف الوافدين للسعوديين، كما قدَّمت السدحان إحصائيَّة قامت بدراستها تبيّن عدد العاملات في الخدمات التشغيليَّة في الوزارة ففي عام 1431 ه وصل عدد العاملات إلى 100 عاملة بين حارسات الأمن ومستخدمات وبائعات مقصف، وفي عام 1432ه زاد العدد إلى 300 عاملة وفي هذا العام وصل العدد إلى 500 عاملة سعوديَّة. كما قدَّمت دراسة متوقعة لفرص التوظيف للمواطنات كحد أدنى 2000 مستخدمة، 400 فنيات صيانة، 2000 بائعة مقصف، 1000 حراسات أمنيَّة. والمجموع في هذه الفرص 5400 عاملة كراتب شهري بدعم الموارد البشريَّة 2500 ريال إجمالي الرواتب الشهريَّة 13000500 إجمالي الرواتب السنويَّة 162000000 ستسهم في مساعدة الأسر المحتاجة من محتاجة في الضمان إلى مشتركة في نظام التأمينات الاجتماعيَّة. هذا ووأضحت السدحان من خلال اللقاء المشروعات المصاحبة لبرنامج كفو من توفير مشروع النقل الميسر بتوفير ست حافلات لأحياء متفرِّقة للمستفيدات وتأمين حضانة لأطفال العاملات ل60 طفلاً بمساعدة حاضنات سعوديات، كما قدَّم البرنامج فرصة التدريب الذي كان مقترحًا من قبل مسؤولة العلاقات العامَّة في الوزارة فوزيَّة الخميس حيث تَمَّ تقديم دورات في تحفيظ القرآن وتطوير الذات.