أرجع الأخصائي الاجتماعي بمجمع سيهات للخدمات الاجتماعية مكي الخليفة وجود أكثر من 124 حالة من كبار السن إلى عدم قدرة بعض الأبناء على توفير الرعاية الصحية الصحيحة لهم داخل المنزل أو للظروف التي تعيشها الأسرة, مطالباً بوجود مراكز متخصصة لرعاية كبار السن لأنه أصبح أمرًا ضروريًا للمحتاجين. وأوضح أن بعض الحالات التي أودعت بالدور من قبل الأبناء نتيجة للفجوة بين الأسر وانشغالهم في إدارة شئون الحياة وتوفير لقمة العيش, مما أدى بالبعض إلى إساءة التصرف مع الوالدين وعدم احترامهم, وبالتالي أدى إلى التفكير في إيداعهم لدار المسنين. وأشار خليفة، خلال حديثه «للجزيرة» إلى أن ظاهرة عقوق الوالدين والعنف في المجتمع تعد فردية, وذلك بسبب عدم التنشئة السليمة منذ الصغر على طاعة الوالدين، وإهمال الوالدين لأبنائهم عند الكبر, مشدداً على ضرورة احتضان الأبناء والاهتمام بهم ومنحهم عناية أكثر ومشاركتهم الآراء لتعزيز الثقة بالنفس, لأنها ستولد الحب وإعطائهم مكانة عالية.