أشاد مدير عام التقويم الشامل بوزارة التربية والتعليم الدكتور عثمان الزامل بتجربة الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة المدينةالمنورة في إنشاء أول مركز للتقويم التربوي، والأعمال التي قدمها منذ إنشائه قبل ثلاثة أشهر والتي يأتي من أهمها نشر ثقافة التقويم وأهميته وأن التقويم لا يعني الاختبارات التحصيلية فقط. جاء ذلك خلال الاجتماع الذي عقد بقاعة الاجتماعات في المبنى الرئيسي للإدارة العامة في الحرة الشرقية بحضور مشرف التقويم بالوزارة الأستاذ أسامة الحسيني ومدير مكتب التربية والتعليم بغرب المدينةالمنورة الدكتور حميد الأحمدي. كما تم استعراض تجربه المنطقة في استخدام برنامج التصحيح الآلي وأهمها برنامج « remark» والذي خفض تكلفة استخدام تقنية التصحيح إلى أقل من سدس تكلفته قبل عشر سنوات سابقة، حيث تبلغ التكلفة الحالية للمدرسة 8000 ريال مقارنة ب 62000 ألف ريال سابقاً، كما تم الاطلاع على الاستبانات الإلكترونية التي يقوم مركز التقويم بإنشائها ونشرها وتجميع بياناتها عبر خدمة googal ثم القيام بتحليل نتائجها وكتابة التقارير التحليلية لها. بعد ذلك قام الدكتور الزامل بزيارة إلى مدرسة الخندق الأهلية ومتوسطة عمر بن الخطاب رضي الله عنه والاطلاع على دورهما في تجويد الاختبارات.