هل تقبل بإطلاق واعتماد هذا الاسم (عالمياً) على الخليج العربي؟! هذه لم تعد واحدة من تلك (الرسائل البريدية) التي تصلك وتُذيل برابط تصويت، يقوم به (قوقل)، أو غيره، حول اعتماد الاسم بناء على كثرة الأصوات المؤيدة؟! بل نحن بتنا أمام (صدمة) النُّسَخ الجديدة من (آي فون) التي بدأت في غزو الأسواق العالمية؛ حيث اعتمدت فيها شركة (آبل) المصنعة لها اسم (الخليج الفارسي) على خليجنا العربي في خرائط هواتفها الذكية من نظام (IS06 الجديد)!! وهنا يجب (الوقوف بحزم) وصرامة في (وجه الشركة ومنتجاتها) أمام مثل هذا الانتهاك الخطير لاسم الخليج العربي لصالح (الأطماع الإيرانية) المتواصلة للهيمنة على المنطقة عبر الأنشطة المباشرة أو العميلة التي تنفِّذ وتنقاد لصالح (المد الإيراني) الطائفي البغيض؟! لا أحد يستطيع الاستغناء عن حزمة (آي فون العصرية)، أو ينكر أهميتها المتقدمة في مجال المعلومات!! لكن في الوقت ذاته لا نقبل بمثل هذا الانتهاك الذي يترك آثاراً كبيرة في (ثقافة العالم) من مستخدمي هذه الهواتف؟! وينسحب كذلك على ثقافة الأجيال العربية والخليجية الشابة التي تُعَدّ الأكثر استخداماً للتقنية؟! إن الإقرار بمثل هذا الاسم في الخرائط الجديدة، والقبول به بدعوى أهمية (آي فون)، لهما آثار وخيمة، لا يمكن السكوت عليها؟! لذا يجب التأثير باستخدام حجم (الأسواق الخليجية) وحجم الأسواق الصديقة على (آبل) من خلال تلويح (دول الخليج العربي) مجتمعة و(بشكل سريع) بطلب تغيير الاسم في (الخرائط الجديدة)!! في (مايو الماضي) هددت إيران بمقاضاة (قوقل) بسبب تركه الخليج على خرائطه (دون اسم)؛ ما يُعَدّ خطوة أولى في (الاتجاه الصحيح) لتسمية الخليج العربي باسمه؛ لأن الوجود العربي على ضفاف الخليج قائم و(مثبت تاريخياً) منذ آلاف السنين، وهناك أكثر من (6 دول عربية) اليوم تطل عليه، وتستحق كسب اسم (الخليج العربي) واعتماده عالمياً، وخصوصاً في (الخرائط الأممية) والخطابات الدولية!! إيران تقوم (بخطوات مريبة) مكشوفة ومضحكة دوماً لاسم (الخليج الفارسي)؛ لأنها تعلم أثر التسمية على ثقافة المنطقة، بل حتى على نظرة العالم لمياه (الخليج الأهم) في استقرار العالم؛ فمن التهديد بمنع مرور الطائرات التي لا تعتمد اسم (الخليج الفارسي) إلى محاولة تزييف الحقائق عبر التوجه للتأثير في (الخرائط الجغرافية) المعتمدة في الشرق والغرب!! إلا أن خرائط (آي فون الجديدة) هي معركة مهمة ومؤثرة؛ لما لها من أثر (فردي وعصري) مباشر على ثقافة مستخدمي التقنية؟! وهو ما يستوجب سرعة إيقاف هذا الخطر اليوم؟! وعلى دروب الخير نلتقي. [email protected] [email protected]