عبر عدد من أهالي الأحساء عن فرحتهم بمشاركتهم في اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية، وشاركوا عبر «الجزيرة» بمشاعرهم اتجاهه حيث قال ناهض بن محمد الجبر نائب رئيس المجلس البلدي بالأحساء: تحل ذكرى اليوم الوطني لبلادنا الغالية في اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.. اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - وفي هذه المناسبة الغالية نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية الفريدة والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء وتتجسد فيه معاني الوفاء لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبحت له مكانة كبيرة بين الأمم. تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله بإيمانه الراسخ بالله جل وعلا أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي ما زلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن. إن هذه الذكرى تعني لكل مواطن أن يتعمق في الإنجازات التي تحققت والتنمية والتطور اللذان نعيشهما على مستوى كافة مجالات الحياة في هذا العهد الزاهر فهما ثمار جهد لعطاء المخلصين وعلينا جميعاً واجب الشكر والثناء لله وحده والمحافظة على هذه المكاسب حتى يستمر العطاء وتنعم الأجيال بثمار ما غرسته أيادي المخلصين في هذه الأمة. وتجسد هذه المناسبة الإرادة القوية والعزيمة الصادقة والرغبة الأكيدة في دفع مسيرة البناء والتقدم حيث تعتبر هذه الإرادة وتلك العزيمة سمة متميزة وبارزة لقادة المملكة العربية السعودية منذ عهد مؤسسها الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يحفظه الله، حيث تمثل مسيرة المملكة مراحل ثرية حافلة بالإنجازات التي تجسدت في ترسيخ أسس التطور في البلاد وبناء قاعدة اقتصادية وطنية صلبة وضعتها في مصاف القوى الاقتصادية المنتجة والمصدرة، إضافة إلى تمكين الإنسان السعودي من اللحاق بركب التطور في العالم بفضل ما تحقق في المملكة من نهضة شاملة، مع الشكر والتقدير لك يا وطني الحبيب. ) أما رجل الأعمال شاكر العليو فيقول: عام يمضي وعام يُقبل ونحن فيك يا وطن نفتخر هنيئاً لكل سعودي ينتمي تحت كنف المملكة العربية السعودية عاشت بلادنا لكل خير وعاش المليك ملك الإنسانية عزا لهذه البلاد وهذه الأمة، وأنا بدوري أقدم أسمى التهاني للملك عبدالله بن عبد العزيز وولي العهد الأمير سلمان بن عبد العزيز وإلى الشعب السعودي بمناسبة اليوم الوطني، دام عزك يا وطني ودمنا شعبك المخلص الوفي الذي يسعى لخدمة وطنه بكل خير ومحبة. ) الشاعرة تهاني الصبيحة مشرفة القسم النسائي بالنادي الأدبي في الأحساء قالت: وطنٌ حاور طفولتي وعانق أمنياتي وهدهد حنين الحلم بين جوارحي، وطنٌ لم أستطع انتظار قدومي إليه لأن كل جوارحي رتلته قبل أن أصافح أرضه فولدتني أمي أحبه بالفطرة وأنتمي إليه انتماء الدم للعروق وانتماء النبض للقلب وانتماء الهواء للرئة.. وطنٌ تنفسته في انعدام الوزن واحتضار الهواء صداه امتداد لصوتي ورؤاه نبوءة جمال ينطق بها غدي... وطنٌ أحبه أولادي في كل فسيلة، وطهارة عين، وسفح تل ورائحة طين... ) نجلاء عبدالله الملحم طالبة في كلية الجبيل تعبر بقولها: قبل عهد من الزمن حدثت نهضة نقلتنا من العتمة إلى النور أحدثها نجوم وارى مثواهم التراب أما اليوم بالتحديد علينا نحن «الشباب» نجوم الغد أن نبني النهضة التي نريدها لوطننا بأيدينا، لنكون نحن أهل النهضة أكثر من مجرد شباب فلنشمر عن سواعدنا. ) أما فاطمة عبدالله الملحم سكرتيرة قسم اللغة الإنجليزية جامعة الدمام فتقول: ما نقدمه للوطن في يوم الوطن هو أن نكون خير سفراء للوطن في الداخل والخارج بتمسكنا بديننا ورقي أخلاقنا وتميزنا بعلمنا وعملنا فنرتقي بأنفسنا ويرقى الوطن بنا.