هنأ مديرو مكاتب التربية والتعليم بمدينة بريدة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين والشعب السعودي النبيل بمناسبة اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية حيث أكد مدير مكتب التربية والتعليم بشمال بريدة الأستاذ عبدالله العجلان أن اليوم الوطني هو استحضار ممزوج بالفخر والفرح للوطنية الحقة التي تمتزج بلون تاريخ البناء الشامخ لهذا الوطن العظيم، مضيفا: الكلمات لا تكفي لتعبر عن مناسبة كبيرة وعظيمة بوجدان كل منتم لهذه الأرض الطيبة لكن من المهم أن يقف الإنسان السعودي شامخا شاكرا لله عز وجل على نعمه الكثيرة وممتنا للعمل المميز الذي تقوم به قيادات هذا الوطن ابتداء من مؤسس البلاد الملك عبد العزيز مرورا بأبنائه البررة حكام البلاد حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز. نسأل الله أن يطيل بعمره ليواصل خدمة دينه وأمته العربية والإسلامية. من جانبه أكد الأستاذ عبدالله سليمان المرزوق مدير مكتب التربية والتعليم بجنوب بريدة أن اليوم الوطني فرصة كبيرة لاستشعار نعم الله عز وجل وعظيم عطائه لهذه البلاد الطاهرة وهذا الاستشعار يحتاج للشكر المستمر والعمل الصالح في ظل قيادة حكيمة أعطت ولا تزال بحمد الله تعطي بسخاء للإنسان السعودي وللوافد المسلم. مضيفا: في هذا اليوم يجب أن نسمو بأخلاقنا وتعاملنا وأفراحنا بعيدا عن إزعاج الآخرين فهذه البلاد هي قدوة لكل البلدان. مختتماً حديثه بالتهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده ولكل أبناء الوطن الغالي سائلا الله عز وجل أن يديم على الجميع نعمة الأمن والأمان. الأستاذ محمد ناصر المجحدي مدير مكتب التربية والتعليم بغرب بريدة وصف مناسبة اليوم الوطني باليوم الذي ينظر الإنسان السعودي لبلده وهو فخور بما وصلت إليه ولينظر لجغرافية المكان وإرهاصاته حولنا وليشكر الله على نعمه مقدما التهنئة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وللإنسان السعودي أينما كان شرقا أو غربا أو شمالا أو جنوبا، مؤكدا أن وحدة هذا الوطن وترابطه هو احد أسرار ثباته التاريخي وقوة إصراره على التحدي في ظل سياسة حكيمة وعمل دؤوب ينسجم والمتغيرات العالمية التي يمر بها العالم. الأستاذ عبدالرحمن سليمان البليهي مدير مكتب التربية والتعليم بشرق بريدة ذكر أن الإنسان السعودي يستقبل مناسبة اليوم الوطني حاصدا زرع وحدته وانتماءه الصادق وتعايشه الفريد الذي نسأل الله عز وجل أن يديمه علينا في ظل قيادة حكيمة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين اللذين نسأل الله أن يمد في عمرهما ويغدق عليهما الصحة والعافية لمواصلة خدمة هذا البلد العظيم، مختتماً حديثه بالتأكيد على أهمية تجسيد الفرح الحقيقي لهذا اليوم وتأصيله بنفوس النشء الذين لابد أن يتعرفوا على تاريخ بلدهم وعظمة وحدته التاريخية.