عبّر الشيخ ناصر المحمد الأحمد الجابر الصباح عن أخلص وأحر التهاني القلبية لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وشعب المملكة بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثاني والثمانين للمملكة العربية السعودية.. مؤكداً سموه أنها الشقيقة الكبرى، التي نعتز أبلغ الاعتزاز بما يربطنا بها قيادة وشعباً من علاقات أخوية وثيقة وصلات قوية راسخة امتدت عبر الزمان. وقال في تصريح خاص ل(الجزيرة): إنني أسأل الله عز وجل أن يديم عليها الأمن والرخاء والمجد في ظل الحكم الرشيد لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله ورعاه. وقال: إننا نغتنم هذه المناسبة السارة لنؤكد ما تتمتع به المملكة من محبة وتقدير في قلوب كافة الكويتيين الذين لا ينسون أبداً المواقف الأخوية المشرفة للإخوة بالمملكة العربية السعودية الشقيقة دعماً للكويت على الدوام ولا سيما إبان الغزو الصدامي الغاشم، حيث تجلت عندها معاني الأخوة الصادقة في أبهى صورها بما تضمن من نصرة الحق والنجدة والوفاء إضافة إلى الشيم العربية الأصيلة من كرم الضيافة وحسن الوفادة، وليس هذا بغريب على الأشقاء بالمملكة العزيزة فهذا هو العهد دائماً أهل فزعة ومروءة. وما زال ذلك هو ديدن المملكة مع كافة أشقائها وأصدقائها في مختلف المحن والأزمات ما جعلها تستحق بجدارة الريادة والمكانة الرفيعة على المستويين الرسمي والشعبي. وأضاف سموه وهو يتحدث عن العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين بقوله: في هذه المناسبة تطلعنا السابق وحرصنا الكبير على تعزيز أواصر المحبة والمودة الجامعة لشعبينا، وأن تتبلور هذه العلاقات الأخوية الوثيقة في صورة أوسع من التعاون والعمل المشترك في مختلف المجالات والميادين بما يدعم مسيرتي التنمية والبناء ببلدينا الشقيقين ويفتح آفاق أرحب من التطور والازدهار على أراضيهما.