مملكتنا الغالية تعيش يومها الوطني ال82، وهي تبرز للجميع أحد أهم شواهد التلاحم والترابط بين الشعب والقيادة، مظهرة وبجلاء كيف تكون الوحدة واللحمة الوطنية في أمتن حالاتها. بهذه الكلمات بدأ رئيس مجلس إدارة غرفة القصيم الدكتور يوسف بن عبد الله العريني، وقال: منذ أن وحد المؤسس الراحل الملك عبدالعزيز ثرى هذه البلاد وهي تخطو بكل ثقة وفخر نحو المجد والتقدم، ومن بعده أبناؤه البررة؛ ليكملوا مسيرة العطاء، ويواصلوا التنمية والتقدم؛ ليرتقوا ببلادنا إلى هذه المكانة الرفيعة والركيزة المؤثرة في جميع مفاصل القضايا الإسلامية والعربية والدولية. وعندما ننظر إلى ما وصلت إليه بلادنا من مكانة، وإلى ما حققته من إنجازات، وإلى ما نعيشه من وحدة ولحمة وترابط مع حكومتنا، لا نملك إلا أن نرفع أكف الضراعة إلى المولى - عز وجل - بأن يديم علينا هذه النعمة، وأن يحفظ علينا الأمن والأمان، وأن يوفق ولاة أمورنا إلى ما يحبه ويرضاه. من جهته قال الأمين العام لغرفة القصيم الدكتور فيصل بن عبدالكريم الخميس: اليوم الوطني ال82 لبلادنا الغالية هو اليوم الذي يتذكر فيه المواطن السعودي بكل فخر واعتزاز هذه المناسبة التاريخية العظيمة، التي تم فيها جمع الشمل لهذا الوطن الكريم. هذا اليوم يوم توحيد هذا الكيان الشامخ على يد القائد الملك عبد العزيز -طيب الله ثراه-. وفي هذه المناسبة الغالية نسجِّل فخرنا واعتزازنا بما تم من منجزات حضارية فريدة وشواهد كبيرة، أرست قاعدة متينة لحاضرٍ زاهٍ وغدٍ مشرق، في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء، لقادة أخلصوا لشعبهم، واجتهدوا في رفعة بلدهم، حتى أصبح في مكانة كبيرة بين الأمم. تمرُّ علينا هذه الذكرى لتكون مناسبة نجدد فيها البيعة، ونلتف يداً واحدة مع هذه الحكومة الرشيدة التي سارت على نهج المؤسس، وأن نرص الصفوف لنعزز بنيان هذا الوطن في ظل هذه المتغيرات، متطلعين إلى غد زاهر بإذن الله.