رفع معالي محافظ المؤسسة العامة للتقاعد الأستاذ محمد بن عبدالله الخراشي أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز بمناسبة ذكرى توحيد المملكة ال 82، وإلى الشعب السعودي الكريم وجميع الإخوة المتقاعدين والمتقاعدات في هذا الوطن الغالي. وأضاف معالي المحافظ بقوله: تحل ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية في هذا العام والوطن يعيش نهضة شاملة وأجواء مفعمة بالإنجازات؛ حيث تحقق - ولله الحمد - على أرض الواقع ملحمة الأمن والتنمية التي أرسى دعائمها الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، كما أولت الحكومة الرشيدة شؤون المتقاعدين الاهتمام الكبير؛ حيث كان صدور أول قرار تقاعدي في عام 1364ه بعد أن مضى ما يزيد على 48 عاماً على إنشاء أول جهاز يُعنى بشؤون التقاعد في المملكة العربية السعودية، شهدت المملكة خلالها عدداً من المتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والتنظيمية، تُعدّ في جملتها دافعاً رئيسياً لضرورة إعادة النظر في تنظيم الجهة المعنية بتنفيذه. وأردف معالي المحافظ بقوله: لقد أُنشئ نظام التقاعد في بداياته تحت اسم (مصلحة معاشات التقاعد) في عام 1378 حتى جاء قرار مجلس الوزراء، الذي ينص على تحويل مصلحة معاشات التقاعد إلى مؤسسة عامة في عام 1423ه؛ لتكون بذلك مؤسسة عامة ذات شخصية اعتبارية وميزانية مستقلة، تتمتع بالاستقلال الإداري والمالي، وتسمى «المؤسسة العامة للتقاعد»، وذلك في مجمله يأتي لبناء مؤسسة رائدة ذات جودة عالية بتميز الخدمة للمستفيدين وتنمية الاستثمارات، من خلال الاستخدام الأفضل للإمكانيات المتاحة بتوظيف أفضل الكفاءات البشرية والمادية، واستخدام أحدث تقنية للمعلومات والاتصالات من أجل تقديم أفضل الخدمات للمتقاعدين والمتقاعدات سعياً إلى تحقيق التوازن المالي بين موارد المؤسسة والتزاماتها. وحرصت المؤسسة على الدخول في مجال الاستثمارات الرائدة لتنمية مواردها والوفاء بالتزاماتها، مستشهداً معاليه بكلمة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - المشهورة، التي قال فيها «لقد أنعم الله علينا باقتصاد قوي، وعملة مستقرة، وقطاع مالي قوي، وبإشراف على المستوى نفسه من القوة والكفاءة». من هذا المنطلق بادر مجلس إدارة المؤسسة العامة للتقاعد بتطوير النشاط الاستثماري للمؤسسة، من خلال الدخول في المشاريع الرائدة غير التقليدية وذات المردود الجيد الذي يصب في دعم وتنمية مواردها وتعزيز مركزها المالي؛ لإعطائها القدرة الدائمة على الوفاء بالتزاماتها تجاه المتقاعدين والمستفيدين، إلى جانب المساهمة في دعم خطط وبرامج التنمية في المملكة.