أدى هايلي مريم ديسيلين أمس الجمعة اليمين الدستورية في البرلمان الإثيوبي لتولي رئاسة الحكومة خلفا لميليس زيناوي الذي توفي في منتصف آب - أغسطس بعد 21 عاما في السلطة كما أفاد مراسل وكالة فرانس برس. وأدى هايلي مريم اليمين في جلسة استثنائية للبرلمان. وصفق النواب لهايلي مريم على الفور بعد أدائه اليمين في جلسة استثنائية للبرلمان حضرها 385 من أصل 547 نائبا. وقال رئيس الوزراء الجديد الذي يبلغ من العمر 47 عاما وهو يضع يده على الإنجيل «أنا المدعو هايلي مريم ديسيلين أقبل بأن أكون رئيس وزراء إثيوبيا». وبعيد ذلك أقسم وزير التربية الحالي ديميكي ميكونين اليمين بصفته نائبا لرئيس الوزراء ووعد «بخدمة البلاد بوفاء». واستغرقت الجلسة أقل من 45 دقيقة. وبعد ذلك ألقى رئيس الوزراء الجديد خطابا أمام النواب حول السياسة العامة تعهد فيها بالاستمرار في نهج زيناوي في المحافظة على «السلام والديموقراطية والتنمية» في إثيوبيا. وقال: «كان ميليس يعتبر نفسه من الشعب. سأحمل إرثه من دون أي تغيير». وتعهد خصوصا بتطبيق خطة التنمية والتحول الطموحة، وهي خطة خماسية أطلقها زيناوي في 2010 ترمي إلى جعل إثيوبيا بلدا ذات رواتب متوسطة بحلول العام 2015. ووعد أيضا بترسيخ «الديموقراطية وحقوق الإنسان».