سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الأستاذ خالد بن حمد المالك - سلمه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... وبعد: كثيراً ما أقرأ في جريدة «الجزيرة» مواضيع تتعلق بوزارة البلديات والفروع التابعة لها المنتشرة في مدن ومحافظات البلاد، ولعل بلدية محافظة المجمعة واحدة من ضمن هذه البلديات، حيث إنه من الملاحظ على بلدية المجمعة أنها تنقل المخلفات من بقايا البلك والأشجار وتضعها داخل النطاق العمراني في أراض مملوكة لكثير من الأهالي، خاصة تلك المنطقة الواقعة شرق مدينة المجمعة (العبلة)، مما تسبب في إخفاء معالم الأراضي من آثار قديمة يستدل بها صاحب الملك على ملكه، فالصورة واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار، ونحن نقترح على بلدية المجمعة بنقل وتنظيف ما تسببت فيه، خاصة أن تلك المنطقة تقع بجانب طريق الملك عبد العزيز وطريق الأمير سطام وبالقرب من طريق الشمال الدولي، مما تسبب في تشويه تلك المنطقة تماماً، لذا نأمل من البلدية نقل المخلفات بكافة أنواعها إلى تلك الدراكيل الكبيرة والعميقة التي تقع بالقرب من محطة الصرف الصحي بالمجمعة، وتحديداً شمال محطة الصرف الصحي التي تسببت فيها الكسارات قبل صدور قرار المنع، لاسيما أن مثل هذه الدراكيل عميقة يصل عمقها تحت الأرض ما يقارب ال40 متراً، قريبة من المنتزه الوطني ومنطقة مراعي معروفة ناهيك عن وضعها الخطير من الناحية الأمنية، إضافة إلى ما تسببه من خطورة قصوى على المشاة والمواشي، لذا نأمل سرعة الردم بتلك المخلفات وبقايا النفايات ليتم دفنها بصورة حضارية سليمة، بدلاً من الوضع الحالي وغير الحضاري البتة، شاكراً لجريدة «الجزيرة» النشر وللمصلحة العامة. والله الموفق. فهد أحمد الثميري - المجمعة