أوضحت نائب رئيس الجمعية السعودية الخيرية لمرض «الزهايمر»، صاحبة السمو الأميرة مضاوي بنت محمد، أن انطلاقة الحملة الوطنية التوعوية «كي لا تنسى» جاءت امتداداً لخطط الجمعية التوعوية والصحية والاجتماعية، وبعد العديد من الإنجازات والمشاريع والحملات الصحية في هذا المجال، التي من أهمها افتتاح عيادات لمرض الزهايمر في عدد من المستشفيات الحكومية، وتدشين السجل الوطني وقاعدة البيانات الخاصة بالمرض، وكذلك تنظيم اللقاءات التعريفية التثقيفية بهذا المرض، ليس على مستوى الرياض فقط. مشيرة إلى أنه تم تنفيذ الحملة في عدد من مناطق المملكة لتعزيز رسالة الجمعية في حشد المساندة المجتمعية لهذا المرض، وتنمية الوعي العام لخدمة مقدمي الرعاية والأسر التي يوجد بها مرضى مصابون بالزهايمر. وأضافت بأن الجمعية حرصت على لفت الانتباه لهذه القضية؛ لتتزامن مع فعاليات اليوم العالمي للزهايمر، التي تم تمديدها من يوم لتكون بمنزلة شهر عالمي نظراً للأهمية القصوى والعالمية التي احتلها المرض حالياً، وأصبح على خارطة العالم؛ ليحكي عن المعاناة في الازدياد في أعداد المصابين بهذا المرض سنوياً.