حذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من تدهور الأوضاع الصحية للأسرى الفلسطينيين خاصة المضربين عن الطعام. وقال رئيس بعثة اللجنة الدولية في إسرائيل والأراضي المحتلة خوان بيدرو شايرر أن الأسرى المضربين عن الطعام سيلقون حتفهم ما لم تجد سلطات الاحتجاز حلا فوريا، وتابع بيدرو شايرر يجب أن يراعى أي حل يتم إيجاده للحق الذي يملكه المحتجز، بموجب القرارات التي اعتمدت الجمعية الطبية العالمية، في الاختيار بحرية إن كان يوافق على تغذيته أو على تلقي العلاج الطبي ومن الضروري احترام خياره وصون كرامته. وفي هذا الصدد ثمنت جمعية الأسرى والمحررين «حسام» تصريحات المتحدثة باسم المفوضية العليا للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون التي أكدت من خلالها على أنها تتابع باهتمام عميق التقارير حول تدهور الظروف الصحية للأسيرين الفلسطينيين المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام (سامر البرق وحسن الصفدي)، وهما فلسطينيان يخضعان للاعتقال الإداري دون تهمة في إسرائيل.