أفاد تقرير صادر عن المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية أن الحكومة الإسرائيلية تحاول شرعنة عمليات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية في الوقت الذي تواصل سلطات الاحتلال مساعيها الرامية إلى هدم حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك لصالح تنفيذ مخطط إنشاء حديقة الملك التلمودية، وفقا للمخطط الذي وضعته بلدية الاحتلال في القدس. وبحسب التقرير فإن الحكومة الإسرائيلية تسعى لتوسيع الاستيطان في 40 مستوطنة أقيمت على أراض كانت قد صادرتها وحولتها إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية على أراض تعود ملكيتها لمواطنين فلسطينيين وقامت بعمليات بناء استيطاني على جزء من هذه الأراضي. كما وقرر الكنيست الإسرائيلي وللمرة الثانية على التوالي مناقشة طرق إنفاذ قانون التخطيط والبناء الإسرائيلي على حي البستان بسلوان جنوب المسجد الأقصى الذي تنوي سلطات الاحتلال هدمه لصالح تنفيذ مخطط إنشاء حديقة الملك التلمودية، وستعمل سلطات الاحتلال وفقا للمخطط على هدم ما يزيد عن 34 منزلا فلسطينيا في حي البستان، لإجبار أصحاب هذه المنازل على التوجه إلى الجانب الشرقي من الحي ومشاركة الآخرين بملكياتهم الخاصة وفقا لمخطط بلدية الاحتلال، وكترجمة فعلية أقدمت سلطات الاحتلال على توزيع أوامر هدم لمنازل فلسطينية في حي وادي حلوة وشارع بيضون، بحجة البناء دون ترخيص.