قال مسؤول كبير في صندوق النقد الدولي أمس الخميس: إن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو لا تزال أكبر خطر يهدد الاقتصاد العالمي لكنه لا يتوقع أن يواجه الاقتصاد الصيني هبوطا حادا. وأشار ناويوكي شينوهارا نائب المدير العام لصندوق النقد الدولي إلى أزمة الديون الأوروبية والخفض المتوقع في عجز الميزانية الأمريكية الذي يتضمن خفض الانفاق ورفع الضرائب في 2013 والتباطؤ الحاد في الصين وغيرها من الاقتصادات الصاعدة الأخرى كمخاطر على الاقتصاد العالمي. وأضاف في محاضرة في طوكيو أن من بين المخاطر الثلاثة تشكل أزمة منطقة اليورو «التهديد الأكبر» لباقي العالم. وقال: «لا أتوقع أن تشهد الصين مثل هذا الهبوط الحاد بما يعني تراجع معدل النمو الاقتصادي دون سبعة إلى ثمانية في المئة.»