رحب عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية الأستاذ الدكتور مبارك بن فهاد آل فاران بالطلاب والطالبات المستجدين، وحثهم على بذل المزيد من الجهد والمثابرة منذ بداية العام الدراسي ليحققوا النجاح والطموح المتوقع منهم , وتشرف المجلس الطلابي بتدشين سعادة عميد كلية الطب والمشرف على المستشفيات الجامعية لأول برنامج تفاعلي على الأجهزة الذكية في جامعة الملك سعود من الطلاب, إلى الطلاب. حيث يعمل على نظام اندرو يد من شركة قوقل، حيث يتمكن الطالب أو الطالبة من الاطلاع على آخر الأخبار والفعاليات والتواصل بشكل مباشر وسريع مع المجلس الطلابي، حيث نظم المجلس الطلابي في كلية الطب بجامعة الملك سعود جهوده في خدمة طلاب وطالبات الكلية، عبر استقبالهم في يومهم الأول من عامهم الدراسيّ الجديد 1433 /1434 ه، حيث شُكّلت الفرق المنظّمة بقيادة نخبة من الطلاب والطالبات لتظهر فعاليات اليوم الأول بحلّتها الجديدة التي أسعدتْ الطلاب وزادت انطلاقتهم حماساً، وبعد استلام الهدايا كان باستقبال المستجدين مجموعة مميزة من طلاب وطالبات الكلية، وقد تم ترشيحهم واختيارهم من قِبل المجلس الطلابي ليترأسوا المجموعات المُستجدّة بعد تقسيمها، وذلك تحت شعار «الأخ الأكبر». يقومُ هذا الأخ الأكبر أو الأخت الكبرى بالإرشاد الأكاديمي العام وتعريف المستجدين والمستجدات بأهم المواقع بالمستشفى والكلية. وحضر اللقاء وكيل كلية الطب للشؤون الأكاديمية الدكتور مسلم بن محمد الصاعدي الذي أوضحَ في كلمته أبرزْ الأمور الأكاديمية، وأردفها ببعض النصائح، أما رئيس قسم التعليم الطبي الدكتور سامي بن عبد العزيز النصّار، فقد ألقى كلمةً أعرب فيها عن اعتزازه وفخره باستقبال الطلاب والطالبات الجدد، ونصحَ الجميع بالتحلّي بالثقة وضرورة التكييف والتذكير بمسؤولية حمل الأمانة ، ثمّ أتبعَ ذلكَ بشرح مُبسّط للنظام الدراسي الجديد في الكلية المسمّى ب «system based curriculum « ومدى فعّاليته ونجاحه في التحصيل العلمي المفيد ، ويختتم حديثهُ بأمنيات التوفيق والنجاح. أما المجلس الطلابي بالكلية فقد نثروا اللطف في الأجواء وبثّوا الطمأنينة في النفوس، وذلك عبر شرح أهداف المجلس الطلابي ورسالتهِ وهيكلته ومدى تعاون إدارة الكلية مُتمثّلةً بعميدها ووكيلها وإداراتها، في سبيل إنجاح فعاليات المجلس . ختاماً تم فتح باب الاستفسارات وحظيَ الجميع بفرصة السؤال. واستمرّت الفعاليات لتشمل جولات تعريفية حول المستشفى للتعرّف على مواقع القاعات والمعامل والأقسام، لتنتهي فعّالية اليوم الأول بلقاءاتٍ أخويّة لكل الدفعات , حيثُ تم اختيار طالب وطالبة من كل دفعة ليقوم بإرشاد الدفعة التي يسبقها بعام , اشتملت تلك اللقاءات الإرشادية على عناوين أهم المراجع الدراسية وطرق المذاكرة، بالإضافة إلى الإجابة عن كل استفسار والتعريف بما قد يواجه الطلاب في عامهم الدراسي الجديد.