تكشفت ل «الجزيرة» تفاصيل دقيقة عن سبع عصابات تمتهن تهريب وترويج الحشيش المخدر بالسعودية تتكون من (61) شخصاً من أربع جنسيات (السعودية واليمنية والإثيوبية والفلسطينية)، حيث بددت المديرية العامة لمكافحة المخدرات وعدد من الجهات الأخرى أحلام العصابات التي تضم (31) سعودياً و(22) يمنياً و(7) إثيوبيين بينهم امرأة وفلسطيني، كانوا قد خططوا لترويج وتهريب كميات من الحشيش المخدر داخل المملكة وبعدة مواقع دون تخطيط فيما بين العصابات السبع، حيث رسموا مشاريعهم الفاسدة كل عصابة لوحدها، وكانت العصابة الأولى مؤلفة من (5) سعوديين والثانية مؤلفة من (5) سعوديين ويمنيين وإثيوبي والثالثة مؤلفة من (10) يمنيين و (5) سعوديين، أما العصابة الرابعة فتتكون من (7) سعوديين والخامسة من (4) سعوديين ويمنييْن والسادسة من (6) يمنيين و(3) سعوديين وفلسطيني، أما العصابة السابعة فتتكون من (6) إثيوبيين بينهم امرأة وسعودييْن ويمنييْن. وأكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية اللواء منصور بن سلطان التركي خلال تصريحه أمس الأول أن من أهم المؤشرات التي رصدت من قبل رجال الأمن في مكافحة تهريب وترويج المخدرات هو انخفاض محاولات تهريب الأمفيتامين خلال الخمسة شهور الماضية بمقدار الثلثين: من 3 ملايين قرص إلى مليون قرص شهرياً، وانخفاض محاولات تهريب الهيروين خلال هذا العام 1433ه، من أكثر من خمسة كجم إلى أقل من 1.5 كجم شهرياً.. وانخفاض قضايا ترويج الأمفيتامين وأعداد المتورطين فيها خلال سنة 1432ه، عن العام الذي قبله بمقدار الثلث تقريباً، وانخفاض الكميات المروجة بمقدار النصف، مشيراً إلى أنه وفي عملية أخرى تم القبض على ثلاث نساء (أردنيتان وسعودية) بالإضافة إلى شخص سعودي لتورطهن في محاولة تهريب وترويج (17.600) قرص أمفيتامين.. كذلك تم ضبط (470940) قرصاً من الترامادول والقبض على مستقبليها ومروجيها وعددهم (10) مصريين وضبط (412.150) قرصاً طبية محظورة بحوزة مروج من الجنسية المصرية.