كشف اللواء منصور التركي عن إلقاء القبض على شبكة تهريب نسائية تضم سعودية وأردنيتين، وذلك بالتعاون مع رجال الجمارك. وقال التركي: «لقد رصدت الأجهزة الأمنية انخفاضاً في تهريب حبوب (إمفيتامين) بمقدار الثلثين، إذ انخفضت بمعدل مليون حبة كل شهر، بعد أن كانت تصل إلى ثلاثة ملايين حبة في الشهر الواحد، كذلك انخفضت محاولات تهريب وترويج (الهيروين الخام)، إذ كنا نتعامل مع 35 كيلوغراماً في الشهر الواحد، وأصبحنا نتعامل مع 1 ونص كيلوغرام، وهذه الإحصاءات لا تشمل عمليات رجال الجمارك، وعند المقارنة بين نتائج عام 1431 وعام 1432ه، نجد أن عدد قضايا الترويج بشكل عام وبخاصة (امفيتامين) انخفضت بمقدار الثلث تقريباً، والكميات التي ضبطت انخفضت إلى النصف». وتابع قائلاً: «إن ما يحدث في الدول المجاورة مثل سورية وغيرها قد يؤثر ويكون سبباً في انخفاض تلك المؤشرات». وأضاف التركي: «تم التمكن من ضبط عصابتين تهربان وتروجان مادة (الحشيش)، إحداهما مكونة من خمسة سعوديين، والثانية من خمسة سعوديين ويمنيين وإثيوبي، كما قبض على أربعة سوريين وسعوديين بتهمة تهريب أقراص (امفيتامين)، وقبض على شبكة تضم أربعة سعوديين ويمنيين بتهمة تهريب (الحشيش)، وبحوزتهم مبلغ مليون ونصف المليون ريال، كما تم القبض على شبكة مؤلفة من ستة يمنيين وسعوديين وفلسطيني بتهم تهريب (الحشيش)». وأكد التركي أن رجال حرس الحدود قاموا بالحد من أعمال التهريب بشكل عام، نافياً أن يكون المبتعثون هم المستهدفون، مشيراً إلى وجود تعاون دولي بشأن مواجهة عمليات التهريب إلى داخل المملكة، وأن ما يتم نشره من تفاصيل عن جنسيات المقبوض عليهم يأتي لتنبيه رجال الأمن في تلك الدول لزيادة الجهد في مواجهتهم. وأضاف أن عمليات دخول المخدرات إلى السجون السعودية حالات استثنائية، لاحتمال أن يكون المسجون على علاقة قوية بالمهربين أو المروجين، وقد يتم إدخالها إليه أثناء الزيارات.