احترام قناعات الآخرين وعدم مصادرتها، وكذلك تعدد وجهات نظرهم لا يعني بأي حال من الأحوال مجاراتهم -دائماً- في أخطائهم بابتسامة رضا تافهة ليس لها معنى، إلاَّ السذاجة والسلبية غير المبررة مع احترامي لمن يطبقون المقولة الشهيرة في غير موضعها (السلامة خير من الندامة).. .(It is better to be safe than sorry) بمعنى أن -الناقد الأدبي -الحقيقي- الصامت..!! الذي لم يلجمه أحد عن تأدية دوره وممارسته إلاَّ نفسه بتحفظه وتردده - بات هو داء يضاف لداء السلبيات والتجاوزات التي لم ينبري لها، ولو حدث ذلك لحوصرت ورصدت وأفضت هذه الخطوة لعلاجها، ولم يرجئ ذلك بأثر رجعي بعد فوات الأوان؛ لأن دور الناقد الشجاع يحتم تطبيق ما نصه: (إضرب ما دام الحديد حامياً) (Strike while the iron is hot).. لأن -تحفّظ بعض النقاد - على تجاوزات لا تليق بالشعر سيجعل الراصد المنصف (يشير إليهم بالإسم) بأنهم سبب من أسباب التمادي في تكلّس ما لا يليق بعد أن أصبح الحال للمتلقي البسيط وليس من يستشرف المعنى في خطوة كان يفترض أن تكون استباقية..! في النقد وتزامن أكثر من ظاهرة سلبية في الشعر لمعالجتها. هو قول الشاعر: ومَن صَحِب الدُّنيا طَويْلاً تَقَلَّبَتْ على عَيْنِهِ حَتَّى يَرَى صِدْقَها كِذْباَ وهذا (ما دار قبل أيام بيني وبين بعض الأسماء المعروفة في النقد الأدبي) التي لا أبخس أصحابها تميزهم المشهود لهم ولكنه عتاب المحب. وقفة.. للأمير الشاعر سعود بن بندر -رحمه الله-: واجد أهل الزين لكن في بهاك الجمال بكل معنى مختصر [email protected]