الشفافية جزء من نهج -مدارات شعبية- الذي نتشرف بمبادلته أحبتنا ومتابعينا القراء الكرام، لهذا فإننا نطرح دائماً هنا فحوى النقاشات الجادة الهادفة في بعض الصالونات الأدبية، فقبل أيام (طُرحت ثلاث وجهات نظر لأسماء معروفة في الساحة الشعبية) ننقلها هنا كما هي بأمل اتساع مساحة ضوء إيجابية الرؤى وتفعيلاً للمثل المعروف (رأيان أفضل من رأي واحد) (Two heads are better than one). الأول: - يرى أن الإعلام رصد سلبيات الساحة الشعبية في الفترة السابقة بأمل علاجها، وتم ذلك بالفعل فلم يعد هناك بشكل سافر على الأقل تكريس للعصبيات في بعض القنوات الفضائية، ومن جهة أخرى تجاوز وعي الكثيرين من الشعراء تسليم أنفسهم لبعض المجلات الشعبية لتلميع ساذج مكشوف لم تعد تنطلي ألاعيبه على أحد بعد أن أصبح عيباً من عيوب ماضي الساحة الشعبية. الثاني:- يرى أن الشعراء السعوديين بحاجة لدعم مادي رسمي أسوةً بالفنانين السعوديين الذين ترصد لمسلسلاتهم مبالغ طائلة وكذلك اللاعبون السعوديون، وأضاف إذا كانت هناك تجاوزات وأخطاء شخصية من الشعراء السلبيين في أفكار قصائدهم فلماذا تعمم أخطاؤهم على كل الشعراء المخلصين الذين يقدمون أجزل القصائد في ولاة الأمر والوطن الأبي الغالي ويحضُّون في قصائدهم على ما أمر الله به ورسوله، وكذلك على مكارم الأخلاق والنبل والرقي في كل جوانب الحياة بمثالية متوخاة مطلقة، وأضاف يجب ألا يتخذ بعض الإعلاميين في أطروحاتهم أخطاء بعض الشعراء ذريعة ظلام يطمس بها نور الحقيقة المشرفة لجانب كبير من الشعر الشعبي وشعرائه المشرفين في توجههم وأهدافهم الراقية ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا. الرأي الثالث:- يقول: إن تجربة وتجاوزات بعض القنوات الشعبية الفضائية أعطت صورة سلبية عن الشعراء الشعبيين والمثل يقول: (الخير يخص والشر يعم) وبالتالي -على نفسها جنت براقش- فكيف ينتظر الشعراء الشعبيون دعما وهذا حالهم (هجاء وتنافر وحسد وإقصاء وكلٍ يحفر للثاني) وحال الساحة الشعبية يشهد عليها..!! وفقه:- للأمير الشاعر محمد بن أحمد السديري - رحمه الله - وين الصديق اللي على الكود جزّام اللّيث بوّاج الخطر بالظلامي على الفضيله يبدل المشي درهَام وعن الرذيله ينحرف بإنهزامي مشيه على الطولات بالعزم قدّام ودايم على ساقة رفيقه يحامي