تعهد المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني مساء الخميس باستعادة الولاياتالمتحدة لدور الزعامة في العالم. وفي كلمة لإعلان قبول ترشيح الحزب الجمهوري له لانتخابات الرئاسة الأمريكية قال رومني إنه سيعمل على توحيد بلد منقسم صدق وعود الرئيس باراك أوباما الانتخابية البراقة لكنه فقد الأمل في الوفاء بها. وقال رومني في خطاب للناخبين خلال مؤتمر الحزب الجمهوري في تامبا بولاية فلوريدا: «سوف نقدس القيم الديمقراطية للولايات المتحدة لأن العالم الحر هو عالم أكثر سلما». وتابع: «هذا هو إرث السياسة الخارجية للحزبين (الجمهوري والديمقراطي) لترومان وريجان. وتحت رئاستي سنعود إليها مرة أخرى». وأضاف: «أمريكا التي نعرفها جميعاً كانت قصة للكثيرين أصبحوا واحداً.. يتوحدون للحفاظ على الحرية، يتوحدون لبناء أكبر اقتصاد في العالم، يتوحدون لحماية العالم من ظلمة لا توصف». وأعلن رومني مساء الخميس قبوله لترشيح الحزب الجمهوري المحافظ لينافس الرئيس باراك أوباما في الانتخابات العامة المقرر إجراؤها في السادس من تشرين ثاني - نوفمبر المقبل. وحث الجمهوري ميت رومني الناخبين الأمريكيين على مساعدته في إعادة بناء اقتصاد الولاياتالمتحدة وخلق ملايين الوظائف الجديدة وطلب منهم التغلب على خيبة أملهم في أوباما والانضمام إليه في استعادة الحلم الأمريكي. وتابع رومني «كنت أتمنى أن ينجح الرئيس أوباما نظرا لأني أريد أمريكا أن تنجح لكن وعوده مهدت الطريق لإحباط وانقسام, وهذا ما لا نقبله».