أعلن مهرجان بغداد السينمائي اكتمال استعداداته للدورة الرابعة التي ستقام للمدة من الثالث وحتى السابع من شهر أكتوبر تشرين الأول المقبل، وقالت إدارة المهرجان في تصريحات صحافية إن دورة هذا العام هي الدورة الأضخم لجهة عدد الدول وعدد الأفلام التي تقدمت للمشاركة في المهرجان، إذ تضاعف عدد الدول مقارنة بالعام الماضي وبلغ عددها 60 ستون دولة فيما كانت في العام الماضي 32 دولة. وتقدم إلى عموم مسابقات المهرجان أكثر من 300 فيلم ستنتظم وتشارك في مسابقات المهرجان الستة مماسيتم اختياره منها وهذه المسابقات الرسمية الستة هي المسابقة الرسمية للفيلم الورائي الطويل، والمسابقة الرسمية للفيلم الدرامي القصير والمسابقة الرسمية للفيلم الوثائقي والمسابقة الرسمية للمخرجات العربية والمسابقة الرسمية لأفلام حقوق الإنسان مسابقة آفاق وهي مخصصة للسينمائيين العراقيين. وذكرت إدارة المهرجان أن دورة هذا العام تميزت بتنوع ملفت للنظر في الأنواع الفيلمية المشاركة وكذلك اهتمام شركات عالمية مرموقة في عدد من الدول الأوربية لعرض نتاجاتها فضلا عن اهتمام مماثل من دول أمريكا اللاتينية. وذكر مصدر في المهرجان أن اغلب البلدان العربية من المشرق والمغرب سيشارك مخرجوها بأفلامهم حيث ستمثل البلدان العربية التالية في المهرجان هي السعودية ومصر وتونس والمغرب والأردن والبحرين وقطر والإمارات واليمن وفلسطين والجزائر وسوريا ولبنان بالإضافة إلى العراق. وتوقعت إدارة المهرجان أن تحتدم المنافسة للحصول على جوائز المهرجان بسبب المستوى المميز للأفلام التي تقدمت للمشاركة فيه. وأما عن الدولة ضيف الشرف فقد وقع الاختيار على السينما المكسيكية في أوسع مشاركة لها في مهرجان عربي، فيما عبرت العديد من الشركات والمخرجين رغبتها في المشاركة من إسبانيا وفرنسا وهولندا وألمانيا وبلجيكا وفنلندا والنرويج والسويد وإيطاليا واليونان. وسيشهد المهرجان إقامة ثلاث ندوات متخصصة سيعلن عن تفاصيلها لاحقا وستستقطب العديد من السينمائيين العرب والأجانب كما سيشهد المهرجان نشاطات موازية ممثلة في إقامة المعرض الدولي الرابع للصور الفوتوغرافية الذي تجري التحضيرات لإقامته واستقبل عشرات الصور من أنحاء العالم. وبهذه المناسبة أعلنت إدارة المهرجان عن حرصها على أن تشكل كل دورة من دورات المهرجان إضافة نوعية في مسيرته. يذكر أن المهرجان تنظمه وتديره جمعية (سينمائيون عراقيون بلا حدود)، وهي جمعية سينمائية مستقلة غير حكومية وتقام بدعم عدد من المؤسسات داخل العراق وخارجه.