تسلم والد الشهيد بدر رخي الرشيدي الشيك المقدم له من وزارة الداخلية كمساعدة لأسرته من يد مدير إدارة مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك العقيد يحيى سليمان الخليفة بمقر مديرية مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك بحضور العقيد منصور بن ظاهر البلوي. وعبر والد الشهيد الرشيدي عن شكره واعتزازه لولاة الأمر، وخص بالذكر صاحب السمو الملكي وزير الداخلية الأمير أحمد بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف على ما وجده منهما من اهتمام بأبناء الوطن ومن ضمنهم رجال الأمن، كما قدم شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك على مساعدته وكلماته التي خففت عليه من مصابه وتكفل سموه بعلاج والدة الشهيد على نفقة سموه الخاصة، مؤكداً أن ما وجه به سموه منذ اللحظة الأولى من استشهاد نجله ومن عناية واهتمام مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان بن ناصر المحرج الذي كان على متابعة واتصال دائم مع جهاز مكافحة المخدرات بمنطقة تبوك ومتابعته المستمرة للوضع أولاً بأول حتى تم القبض على القاتل بدولة الأردن في زمن قياسي وسلم لمكافحة مخدرات تبوك التي سلمته بدورها لشرطة تبوك استعداداً لعرضه على الشرع لمحاكمته على جريمته. يذكر أن الجندي الرشيدي استشهد في غرة شهر رمضان المبارك أثناء قيام إحدى فرق مكافحة المخدرات بمتابعة أحد الأشخاص المتورطين في قضية مخدرات. وقد تعرضت الفرقة لإطلاق نار مما نتج عنه استشهاد الرشيدي. وعلمت الجزيرة أن شقيق الشهيد بدر الرشيدي الأصغر سيتم توظيفه في جهاز مكافحة المخدرات بعد انتهاء دراسته وأكد والد الشهيد الذي يوجود في مقر إدارة مكافحة مخدرات تبوك يرافقه شقيقه أن يعجز عن وصف مشاعره وما لاقاه من اهتمام كبير منذ لحظة استشهاد ابنه وحرص المسؤولين على تخفيف معاناته وأسرته. وهذا الدعم والمساعدة التي قدمت له من وزارة الداخلية مؤكداً أن استشهاد ابنه وفي شهر رمضان المبارك هو لأجل هذا الوطن ومحاربة آفة المخدرات. الجدير بذكره أن وزارة الداخليَّة تولي اهتمامها بأبنائها ومن ضمنهم شهداء الواجب، حيث يتم منح كل شهيد مبلغًا ماليًا فوريًا قدره (100) ألف ريال، ومليون ريال (500) ألف ريال تسديد ديون الشهيد و(500) ألف ريال شراء منزل لأسرة الشهيد، وكذلك توظيف أبناء الشهداء، ويتم العناية بأبناء الشهداء وأسرهم من الناحية الطّبية والمعنوية وسط رعاية كريمة من قبل وزير الداخليَّة ومساعد وزير الداخليَّة للشؤون الأمنيّة.