بدأت لجنة التحكيم المختصة في فرز المشروعات في صندوق الأمير سلطان بن عبد العزيز لتنميَّة المرأة بدراسة المشروعات التي سيتم تمويلها خلال شهر، حيث سيتم اختيار نحو 10 مشروعات من بين 40 مشروعًا من قبل لجنة تَمَّ تشكيلها من مجموعة من الأكاديميين والخبراء والمختصين في الشؤون الاقتصاديَّة ومجالات مختلفة، حيث بدأ غمار الفرز وسط منافسة بين أفكار عدَّة متنوعة، لعمل مشروعات تجاريَّة، ذات صبغة جديدة. وكشفت نائب الأمين العام للصندوق هناء الزهير، أن «في المرحلة الأولى من الفرز والدراسة لدراسات الجدوى المقدمة، سيتم الموافقة على خمسة مشروعات، وفي المرحلة الثانية سيتم النظر في مشروعات أخرى، لتمويلها منها قد يصل عددها الإجمالي إلى عشرة مشروعات، من بين 40 مشروعًا ذات أفكار متنوعة وصبغة تجاريَّة جديدة». وأشارت إلى أن الدعم الذي ستحظى به مستفيدات انطلاقتي 12، «تقديم كل الدعم الفني والمادي، لأنّ المشروعات التي ستمول هي منفردة وغير مكررة، بهدف تحسين تحقيق التنوع الاستثماري، كما أننا لم نغفل خلال عن الجانب الشخصي، بدعم المهارات الشخصيَّة، والسمات القياديّة لصاحبات المشروعات، لنكون قد توصلنا إلى ريادة الأعمال، وهي حقيبة تدريبية جديدة اضيفت إلى الحقائب التدريبية التي يقدمها الصندوق في برنامج التدريبي، حيث تتمكن المستفيدة من التعرف على الأنماط الشخصيَّة للتعاملات التجاريَّة، وتكتسب العديد من السمات التي تُعدُّ عاملاً مؤثِّرًا على الدخول إلى السوق، ومن هذا المنطلق، سيقيم الصندوق برنامج منفرد على كيفية تأثير السمات الشخصيَّة على العمل التجاري، وعن إمكانات تطويرها، وستَضمَّن البرنامج محاور عدة، يندرج تحتها، الفائدة المرجوة من تكوين الشخصيَّة ومُؤثِّراتها على العمل التجاري الحل، وستدور حول إثبات قدرة الأشخاص من خلال تقديم نماذج قياديّة، على مواجهة تحدِّيات السوق، والدخول إليه من بوابة صغيرة، وكيفية الوصول إلى أعلى الهرم ليصبح من أبرز الشخصيات الاقتصاديَّة ذات التأثير على المجتمع». وأبانت الزهير أن «التمويل يَتمُّ وفق آليات محددة ومعايير تهدف إلى صناعة فرص وظيفية للفتيات، وهذه من ضمن الخطة التي وضعها مركز الدعم والتمويل التابع لصندوق»، مضيفة «لدى المركز حاليًّا خطة شاملة لدراسة احتياج السوق لمعرفة متطلباته ومناخ الاستثمار المناسب وتحديد وجهته، بحسب ما يتناسب مع طبيعة المشروع».