حذر مدرب مختص في مجال السباحة والإنقاذ من أدوات السباحة التقليدية التي تباع في الأسواق لأنها قد تؤدي إلى الغرق. وبين أحمد دغاس، الحاصل على شهادة دولية في التدريب على السباحة والإنقاذ أنه لم يتم منع التجار من جلب أدوات السباحة ذات الجودة الرديئة وتكثيف حملات الرقابة على المحلات التي تقوم ببيع تلك الأدوات، كما ناشد الأسر بأخذ الحيطة والحذر في اختيار أدوات السباحة المناسبة لكل فئة عمرية، وقال: إنه من المؤسف أن بعض الآباء يقوم بشراء أدوات غير مناسبة لعمر الشخص من ناحية الحجم والمقاس والبعد عن الأدوات التي تنفخ بالهواء الأشبه بالبالون التي هي من أكثر الأسباب المؤدية للغرق, إذ إنه بمجرد حصول ثقب فإن الماء يدخل ويحل مكان الهواء فتصبح ثقيلة وقوتها أكبر من قوة الطفل فتنزل به إلى أسفل الماء ومن ثم الغرق لا قدر الله. وطالب دغاس، بالبحث عن الأدوات الموجود بها فلين من الداخل والتي تكون حماية ووقاية للطفل من الغرق. مؤكداً على أهمية سرعة الإنقاذ وعمل الإسعافات الأولية, وحذر من أن دخول الماء إلى الرئة يسبب ما يسمى ب»الموت الصامت», كما أن غياب الأكسجين عن الدماغ لأكثر من خمس دقائق يسبب «الموت الدماغي»، لذا لا بد أن يتعلم رب الأسرة ولو بعض المبادئ الأساسية في الإنقاذ والإسعافات الأولية، مشيراً إلى أن هناك مراكز غوص ومدربين معتمدين للتدريب عليها. من جانبه شدد الناطق الإعلامي لحرس الحدود بالمنطقة الشرقية العقيد البحري خالد العرقوبي، على ضرورة التزام مرتادي الشواطئ بالتعليمات والتقيد بكل إرشادات السلامة البحرية والشاطئية وخاصة الأطفال, وعدم إهمالهم والحرص عليهم كونهم أكثر تعرضاً للمخاطر في الشواطئ وتصرفاتهم غير متوقعة داعياً إلى عدم تركهم بدون متابعة وعدم استخدامهم الأطواق الهوائية لخطورته، وأكد بدوره أيضاً على ضرورة تعلم رب الأسرة السباحة وطرق الإنقاذ والإسعافات الأولية للحد من حالات الخطر التي يتعرض لها الأطفال.