قال محام الجمعة إن أجهزة الأمن السودانية أفرجت عن مواطن أمريكي كانت قد اعتقلته بعد الإفراج عنه مباشرة في واحدة من أول محاكمات الأشخاص الذين اعتقلوا في الاحتجاجات ضد الحكومة. وطلبت الولاياتالمتحدة الإفراج عن رضوان داود الذي أعادت أجهزة الأمن اعتقاله يوم الاثنين في اليوم نفسه الذي برأت فيه المحكمة ساحته من معظم التهم الخطيرة الموجهة إليه والتي تضمنت تشكيل منظمة إرهابية. وفي بادئ الأمر اعتقل رجال الأمن داود -الذي ينحدر من إقليم دارفور السوداني- الشهر الماضي في منزل بالخرطوم قالت السلطات إنها عثرت فيه على مواد تدعو إلى الاحتجاجات وتغيير النظام. وقال عبد المنعم عادل محمد محامي داود إن السلطات أطلقت سراحه ليلة الجمعة السبت. ويحمل داود إقامة دائمة في الولاياتالمتحدة. وفي واشنطن رحبت وزارة الخارجية الأمريكية بالإفراج عن داود. وقالت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في بيان «نقدر أن الحكومة السودانية اذعنت لقرار محكمتها بالإفراج عنه». ويقول نشطاء سودانيون إن أكثر من ألف شخص اعتقلوا بسبب مشاركتهم في الاحتجاجات لكن لم يتسن التحقق من هذا العدد بشكل مستقل.