في إنجاز أمني جديد يضاف إلى السجل الحافل من الإنجازات المتوالية التي تحققها شرطة منطقة الرياض في مجال مكافحة الجريمة والقبض على من تسول له نفسه العبث بأمن الوطن وممتلكات المواطنين والمقيمين. - حيث نجحت إدارة التحريات والبحث الجنائي في الإيقاع بعصابة مكونة من تسعة جناة سعوديي الجنسية جميعهم في العقد الثاني من العمر - تورطوا بارتكاب (103) جريمة سرقة تنوعت بين سرقة منازل ومحلات تجارية وسيارات في عدد من أحياء العاصمة الرياض. وكانت إدارة التحريات والبحث الجنائي بشرطة منطقة الرياض قد رصدت وقوع حوادث سرقات منازل ومحال تجارية وسيارات تعود لمواطنين ومقيمين، تم الإبلاغ عن بعض منها لدى عدد من مراكز شرطة الرياض، كان من ضمنها بلاغ ورد لمركز شرطة المعذر من مواطن أفاد بسرقة مجوهرات تقدر قيمتها بأكثر من مليوني ريال من منزله ومبلغ مالي قدره خمسون ألف دولار أمريكي وأجهزة الكترونية ثمينة وسيارة من نوع رنج روفر كانت متوقفة داخل فناء منزله، كذلك بلاغات عن سرقات تحت تهديد السلاح من عمال ببعض المحلات ومحطات الوقود.. ولخطورة الأسلوب الإجرامي الذي انتهجه الجناة فقد شكلت إدارة التحريات والبحث الجنائي فريق عمل على درجة عالية من الكفاءة والخبرة لرصد تلك البلاغات، وقام الفريق المكلف بدراسة جميع البلاغات باتخاذ جملة من الإجراءات الميدانية والبحث في جميع الاتجاهات واستخدام كافة الوسائل لكشف هوية الجناة والقبض عليهم وبتوفيق الله قادت الجهود المبذولة إلى تحديد الاشتباه في تسعة أشخاص سعوديي الجنسية جميعهم في العقد الثاني من العمر بالوقوف خلف تلك الجرائم، وللاشتباه في وجود بعض الدلائل تم رصد تحركاتهم ووضعهم تحت المراقبة الدائمة - وإعداد كمائن محكمة تم من خلالها القبض عليهم واحدا تلوا الأخر في مواقع وأوقات مختلفة. وبإخضاعهم لجلسات تحقيق مطولة رغم محاولتهم الإنكار والمراوغة إلا أنه بمواجهتهم بالأدلة والقرائن الدامغة التي تثبت تورطهم في ارتكاب تلك الجرائم، اعترفوا بقيامهم بارتكاب ما يربوا عن مائة سرقة في أحياء مختلفة بمدينة الرياض موزعين الأدوار فيما بينهم وفق أسلوبهم الإجرامي. وبالانتقال برفقتهم استطاعوا الدلالة على جميع المواقع التي قاموا بالسرقة منها وبمقابلة المبلغين أكدوا صحة تعرضهم للسرقة، وسيتم إحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم العادل جراء ما اقترفته أيديهم. وشرطة منطقة الرياض إذ تعلن ذلك لتؤكد على أنها لن تتهاون في القبض على كل من تسول له نفسه المساس بأمن هذا الوطن الغالي وممتلكات المواطنين والمقيمين. الجزيرة التقت ببعض من تعرضت منازلهم للسرقة من قبل هذه العصابة حيث قال المواطن: عبدالله. أحب أن أتوجه للعزيز المنان على نعمة الأمن والأمان وأحمد لله تعالى أن سخر لنا رجال أمن يؤدون واجبهم على أكمل وجه رغم ما أحدث اللصوص من أثار نفسية لي ولأسرتي إلا أننا لم نفقد ثقتنا طوال الأيام الماضية برجال الأمن المخلصين في شرطة الرياض وعندما علمت بنبأ تمكنهم من القبض على هذه العصابة وعودة ممتلكاتي التي سرقت كانت دموع الفرح من جميع أفراد عائلتي، قد لا يتصور أحد حجم أن تكون لديك معاناة ثم تنفرج بفضل من الله ثم بهذه الثقة الممتدة بين المواطن ورجل الأمن فقد رسموا أجمل صورة حية في ترسيخ مبدأ أن لا شيء يمنعهم من استتباب الأمن في الوطن الغالي. سرق من منزلي مبالغ مالية وبعض المقتنيات الثمينة وبعد أن قام المجرمين بالاعتداء على حرمة منزلي وسرقة مدخراتي وترويع أفراد أسرتي قدمت البلاغ وأنا على ثقة برجال الشرطة في القبض على هؤلاء الذين لا يخافون الله في التعدي على منزلي دون رادع لهم، وها هي بشائر الخير تحل على نفوس عائلتي وتجديد الثقة مع الرجال الأبطال بالبحث الجنائي التابع لشرطة منطقة الرياض فأسال الله أن يديم علينا الأمن والأمان في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين من جهته عبر المواطن عبدالعزيز. عن عظيم شكره وتقديره لرجال الأمن حيث قال: تلقيت خبر القبض على هذه العصابة بكل سعادة وسرور وبشرت أسرتي فهللنا وكبرنا على هذا الإنجاز الذي أعاد لنا المسروقات والمبالغ المالية والمجوهرات وبعض الأجهزة الإلكترونية الخاصة حقيقة اعجز عن وصف مشاعري وأسرتي بهذا الخبر في القبض على لصوص المنازل فقد تألمت أسرتي وأطفالي من منظر المنزل والعبث فيه وقد سرنا الآن خبر القبض على الجناة وبث في نفوسنا مشاعر من الغبطة والسرور والامتنان لشرطة منطقة الرياض وعلى رأسها مديرها وفريقه العامل معه بسرعة القبض على هؤلاء المجرمين الذين روّعوا عائلتي والحمد لله تعالى على أننا لم نفقد الأمل بالله ثم برجال الأمن وإننا ندعو لهم في السر والعلن ونشكر الله على أن مكن لنا رجال أمن أوفياء ندين لهم بالعرفان سائلين المولى أن يحفظ ولاة أمرنا وهذه البلاد من كل مكروه.