سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأشجار مسنة وقليلة الإنتاج.. مدير «الزراعة» بالمنطقة الشرقية يحذر عبر «الجزيرة»: نخيل الشرقية يتهددها عمالة وافدة رديئة وعزوف أبناء المنطقة عن الاستثمار
أكد مدير الإدارة العامة لشؤون الزراعة بالمنطقة الشرقية سعد المقبل ل»الجزيرة» بأن المشاكل التي تواجه زراعة النخيل وانتاج التمور بالمنطقة الشرقية تتمثل في النقص الشديد في الأيدي العاملة وارتفاع اجور العمالة الفنية المدربة وعدم تجديد الاشجار في كثير من المزارع (التقليدية) مبينا بأنها اصبحت أشجارا مسنة قليلة الانتاج، وكذلك قلة الخبرة للعمالة الزراعية المستقدمة في العمليات الزراعية اللازمة للنخيل بالإضافة إلى تعرض النخيل للإصابة بالعديد من الآفات والحشرات. وبين بأن تلك الأسباب تسببت في اضرارا بالغة للمزارعين خاصة صغارهم، مشيراً إلى أن غياب دور التسويق التعاوني لدى منتجي التمور وعدم الخدمة الجيدة لأشجار النخيل (تسميد - تقويس) وعدم التوجه الى تصنيع التمور لأغراض اخرى و عزوف كثير من المزارعين عن استثمار رؤوس اموالهم في انتاج النخيل زادت من حجم المشاكل. وذكر المقبل بأن انتاج المنطقة الشرقية من التمور بلغ (148853) طن لسنة 2010م موضحا بأن المنطقة الشرقية تحتل المركز الخامس من بين مناطق المملكة من أنتاج التمور فيما وصل اعداد النخيل بالمنطقة الشرقية وبناء على اخر احصائية لسنة 2009 م هو (2336512) نخلة كما أن عدد النخيل المصابة بسوسة النخيل لسنة 2012 م حتى تاريخه هو (1768) نخلة حيث أن نسبة الاصابة هي 0.7%.