قام مركز رياض الريان التابع لمجموعة عبدالعزيز العثيم وأبنائه القابضة مساء أمس الأول، بالتعاون مع حملتي (نحن معكم) و(الجسد الواحد) برنامج الإفطار الرمضاني لأطفال الأسر المحتاجة من الأيتام والأرامل. واشتمل الحفل على العديد من الفعاليات والأركان التوعوية والترفيهية والتعليمية، حيث نالت الأمهات نصيباً من هذا البرنامج عبر وجود اللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل التي تقدم فقرات خصصت لهن، لتعود ثمار هذا البرنامج للأطفال والأمهات. وذكرت نوف العثيم الناطقة باسم مجموعة عبدالعزيز العثيم وأبنائه: «إن المجموعة تقوم بتدريب 100 يتيم على فنون السباحة وكرة القدم واللغة الإنجليزية خلال عام 2012، بالتعاون مع حملة نحن معكم والجسد الواحد واللجنة الاجتماعية للمرأة والطفل». وحول الحفل المقام ذكرت أن المجموعة هيأت المكان بكل تنظيماته وترتيباته لحفل الإفطار والبرامج الأخرى، ومجموعة عبدالعزيز العثيم وأبنائه هي الراعي لكثير من الأنشطة الاجتماعية والتنموية فقد أهلت أكثر من 10000 فتاة عبر برامج التدريب المنتهي بالتوظيف في إحدى شركات المجموعة شركة لازوردي للمجوهرات، على مدى 18 عاماً. وأضافت: «كما تم تدريب أكثر من 500 فتى وفتاة على فنون السباحة من الأيتام والأسر ذوي الدخل المحدود وخلال الخمس سنوات الماضية ولا تزال تقدم المزيد لأبنائنا الأقل حظاً من غيرهم». فيما عرفت غادة المعمر منظمة في حملة معكم بالحملة، قائلة: «هي منظومة خيرية من أبناء وبنات هذا الوطن، من أعمار متفاوتة وعددنا ما يقارب العشرين، جمعنا حب الخير ومد يد العون لكل محتاج مُتبعين في عملنا حديث الرسول صلى الله عليه وسلم «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى». وأضافت: «تهدف الحملة إلى تنمية حب العمل التطوعي في أبناء وبنات هذا الوطن من خلال استقبال المتطوعين الجدد بشكل دوري ومُنظم وإشراكهم في العمل التطوعي.. وإكساب الفقراء والمحتاجين ثقافة الاعتماد على النفس من خلال إيجاد وظائف ومشاريع صغيرة مناسبة لهم». وتضيف المعمر: (هذه العائلات نتعرف عليها من خلال (أم عبدالله) عضو في أكثر من جمعية خيرية تقوم بمساعدتنا للتعرف على هذه العوائل فنقوم بزيارة العوائل ونتأكد من هوياتهم وبعدها نبدأ بمساعدتهم بتوفير احتياجاتهم عن طريق جمع التبرعات من الأقارب والأصدقاء ومن يثق بنا والآن أصبحنا متطوعين رسميين في لجنة المرأة والطفل هذه اللجنة برئاسة الأميرة فهدة العذل وتحت رعاية الغرفة التجارية وهي لجنة مسؤولة عن الأسر المحتاجة بتوفير مسكن، وفي حفل اليوم دورنا كان تنظيم الإفطار والهدايا للأمهات من (مسابح -سجادات ..أواني منزلية..). فيما قالت منال الشريف منظمة حملة «الجسد الواحد»: «نقوم بتوزيع إفطار للعائلات الفقيرة بشكل يومي بالتعاون مع أحد المطاعم المشهورة يعد المطعم الوجبات بسعر رمزي بعدها يقوم بالاتصال بالمتطوعين للقيام بجولاتهم الميدانية ومن المشاريع أيضاً برنامج السلة الغذائية بالتعاون مع أحد المحلات بإعداد سلة فيها جميع المستلزمات الغذائية». وأضافت: «كما نقوم بإعداد برامج ترفيهية للأيتام سنوياً وبرامج عيدية للأطفال المرضى وعيديات للفقراء حيث نجتمع في آخر رمضان لتغليف الهدايا وتوزيعها خلال أيام العيد الثلاثة حيث يتجه بعض منا للأحياء الفقيرة وبعضنا الآخر للمستشفيات ونقوم بتوزيع الهدايا.. وتستمر المشاريع والبرامج مع بداية العام الدراسي والإعداد لبرنامج الحقيبة المدرسية لتشمل مستلزمات الدراسة وتوفيرها للطلبة المحتاجين». فيما قالت منار تميم منظمة حملة الجمعية التطوعية للتصوير الفوتوغرافي والحاصلة على شهادة في التصوير من الجامعة الماليزية، قائلة: «نقوم بتغطية الفعاليات الخيرية وعملنا خيري بحت.. ووجودنا اليوم هو لتغطية الحفل وتصوير الأطفال بعدها نقوم بإنزال الصور في مواقعنا عبر الفيس بوك وتويتر لنا مشاركات خيرية كجمعية الأطفال المعاقين، فعالية مع الصم والبكم، فعالية مع الإعاقة الحركية ببرنامج مع الدفاع المدني بتعليمهم كيف يتصرفون أثناء حدوث حريق أو التماس كهربائي، والعديد من الفعاليات المختلفة». فيما أشارت أم عبد الله عضوة عدد من الجمعيات الخيرية بدأت بالجيران والملابس والأكل الفائض بعدها بدأت المساعدة من قبل الأقارب وبعدها زاد عدد المتعاونين معها كما تقول بدعم من زوجها. والعمل التطوعي كما تراه أم عبد الله ناتج من مبدأ أخلاقي وتربوي، وهي سبق لها التطوع في الندوة العالمية وهيئة الإغاثة، مضيفة: نظراً لكبر سني أصبحت أتعاون مع متطوعات من الشباب قدموا وتعرفوا علي وقامت حملات كثيرة تطوعية منها (خلينا ندفيهم) في فصل الشتاء.