في عدد الجزيرة 14552 الأربعاء 13 رمضان 1433 وتحت عنوان إصدار سجل الأسرة وشهادتي الميلاد والوفاة من الأقسام النسائية في الأحوال.. وبلا شك أن هذا التحديث والتطوير من شأنه تسهيل الإجراءات وتوفير الخدمات السريعة للمواطنين بكافة شرائحهم ومواقعهم وهذا التوجه تُشكر عليه وكالة الأحوال المدنية وكان من المفترض أن تشمل تلك الخدمات بقية مدن ومحافظات المملكة بدلاً من المركزية ومثال على ذلك محافظة عنيزة والتي تُعتبر واحدة من المدن الكبيرة الآهلة بالسكان الذين يتعدى عددهم المائة وثمانين ألف نسمة وتضم العديد من الدوائر الحكومية ومنها مكتب الأحوال المدنية والذي يقع في مبنى حكومي كبير وواسع ومكتمل التجهيزات والخدمات، وقد سعدت نساء عنيزة بوعود كثيرة في افتتاح قسم للنساء في المكتب لحل مشكلتهن للحصول على الهوية الوطنية أسوة ببقية المناطق الأخرى خصوصاً من الموظفات والطالبات وصاحبات الحاجة إذ إن من ترغب الحصول على هوية وطنية تتوجه لمدينة بريدة للحصول عليها كما هو الحال بالنسبة للحصول على جواز سفر وإذ سلمنا أن الجواز أقل طلباً من الهوية الوطنية فمن الضروري أن يكون هناك تجاوب من الأحوال بهذا الخصوص بعيداً عن الاجتهادات والوعود من الأطراف الأخرى.. وأُحيي محافظ عنيزة المكلف الأستاذ فهد السليم والذي علمت أنه يُطالب ويُتابع افتتاح القسم في المحافظة لتوفر الموقع في مبنى حكومي ونعلم أنه لن يكلف الدولة أكثر من موظفتين على الأكثر ومثل هذا الطلب لا يحتاج إلى مطالبات ومقابلات للمسؤولين فبإحداثه يقلل الزحام على القسم النسائي ببريدة وفي الأسواق التجارية التي أوجدت فيها أقسام نسائية وأجزم أن المديرية العامة للأحوال المدنية تحرص على خدمة المواطنين أينما كانوا. محمد العبيد - عنيزة