أبارك لرئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد إعادة ترشحه لرئاسة الهلال لأربع سنوات قادمة وأدعو الله له ولناديه بالعون والتوفيق والسداد والتقدم وكذلك أهنئ الهلاليين باستمرار الأمير عبدالرحمن بن مساعد الذي وبكل أمانة يعتبر الرجل الأنسب لقيادة ناديهم في المرحلة المقبلة خاصة إذا ما استفاد من تجربة العمل الإداري واستزاد خبرة في كيفية التعامل مع الوسط الرياضي وسعى وحاول على تلافي السلبيات وعمل واجتهد بقوة على التصدي للعقبات.. حقيقة فترة رئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأولى مليئة بالنجاحات والإنجازات ولم تخل من الأخطاء والملاحظات وبقليل من المصارحة والمكاشفة مكن الهلال بقيادته أن يذهب بعيداً في حصد البطولات.. لذا أنا متفائل جداً في المرحلة القادمة خاصة بعد اعتراف الأمير عبدالرحمن بن مساعد ببعض الأخطاء وعمل على تصحيح الكثير منها وإن كنت أتمنى أن يعاد للمركز الإعلامي في الهلال بقيادة الأستاذ الكبير عبدالكريم الجاسر وهجه وقوته كما كانت بدايته لتكتمل الخطوات التصحيحية التي قام بها رئيس النادي الأمير عبدالرحمن بن مساعد.. لأنه وبكل صراحة وسطنا الرياضي لا يعترف بالمثاليات ومحاولة فرضها على عمل المركز الإعلامي في الهلال سيساهم في زيادة الإساءات للهلال والتهجم على الهلاليين وليس من مصلحة الهلال إخفاء وكبت الصوت الإعلامي الرزين الأستاذ عبدالكريم الجاسر لا سيما بخبرته وثقافته وقوة حجته استطاع أن يصنع هيبة للمركز الإعلامي في الهلال وأن يضع حداً للمتطاولين على الهلال. أخيراً أتمنى أن توسع الدائرة التي وضع فيها الأستاذ عبدالكريم الجاسر بإعطائه المزيد من الصلاحيات لأنه ليس من العدل أن يتهم المركز الإعلامي في الهلال بالضعف، والمتساهل في الدفاع عن حقوق الهلال وهو ضحية لقناعات غيره!!. انطلاقة دوري العدالة أتوقع أن تصريح الأستاذ خالد البلطان رئيس نادي الشباب (أن تحقيق الشباب للقب هو انتصار للعدالة والروح الرياضية والقيم) بعد فوز فريقه ببطولة الدوري الموسم الماضي سيكون عنواناً رئيسياً لأحداث هي تتكرر في كل موسم خاصة عند ما تبدأ المجاملات وتحدث بعض التجاوزات من تلك الأندية المعروف عنها تلك التصرفات وتعلو أصوات رؤوسا الأندية المتضررة.. سيتذكره ويتطرق له الكثير عند وقوع الأخطاء التحكيمية المؤثرة التي تدفع بعض الأندية للمراكز المتقدمة وللمباريات النهائية وتبخس الأندية المجتهدة حقوقها.. كذلك سيتحدث عنه الأغلبية إذا استمرت بعض اللجان في التعامل مع الأندية بمكيالين وتفاوتت في عقوباتها وتغاضت عن أخطاء بعضها.. باختصار تصريح الأستاذ خالد البلطان حتى وإن كان في كلمات معدودة إلا أنه اختصر كل كتابات ومطالبات كل الرياضيين والمتابعين وهو المطالبة بالعدالة مع الجميع قبل انطلاقة الدوري بعيداً عن الأهواء والميول التي زادت من احتقان الجماهير الرياضية لأن بعض العاملين في اللجان أصبحوا وبكل أسف وألم يقحمون الميول في عملهم وعلى المكشوف بدون خجل أو خوف من المساءلة!! إتي لحالوه عمل بعض الإعلام الاتحادي طوال سنوات طويلة على ترسيخ أن الهلال نادي الدلال وأن الهلال نادي المجاملات بل ووصل الأمر إلى ترويج مقولة إن الهلال نادي الحكومة حتى للعاملين في نادي الاتحاد وقد سبق وتحدث في هذا الشأن المدرب الأرجنتيني كالديرون لوسائل الإعلام أجنبية عند ما كان مدرباً لنادي الاتحاد!.. وكان الهدف من تلك الحملات الاستباقية هو لذر الرماد في عيون البسطاء من المتابعين وتغطية للمجاملات المتكررة التي حصل عليها نادي الاتحاد من الاتحاد السعودي المعلنة وغير المعلنة ومنها المعقولة وأكثرها غير المعقولة!!.. فالجميع ما زال يذكر قصة تنظيم وتنسيق مباريات الاتحاد أين كانت ومن كان يأخذ الجداول ورزنامة الموسم لمنزل الرئيس المطرود والجميع يعرف أن لاعبي الاتحاد تم تفريغهم من المشاركة مع المنتخب في بطولة غرب آسيا 2005 ليستعدوا مع ناديهم للمشاركة في بطولة أندية العالم بالرغم من المدة الطويلة التي تفصل بين البطولتين والجميع يعلم عن حادثة الاتحاد السعودي وتجاوزه على النظام لكي يسمح لنادي الاتحاد بتسجيل (6) أجانب ليشاركوا معه في نفس البطولة قبل أن يكتشفه الاتحاد الدولي ويمنع ذلك التجاوز هذا غير المرات العديدة التي تسمح لجنة الاحتراف لنادي الاتحاد بتسجيل لاعبيه بالرغم من الديون والمطالبات المالية والشكاوى العديدة في الداخل والخارج على نادي الاتحاد.. حتى جاء (الاستثناء المشروط) كما سمته لجنة الاحتراف في بيانها الأخيرة ليكشف وبجلاء من هو النادي المدلل الحقيقي وصاحب الحظوة منذ سنوات طويلة وصادق على مقولة (إتي لحالوه) وخاصة لهذا الجيل الذي انساق وراء تلك الحملات وربما صدقها وهو إنصاف للهلال ولتاريخه ومعاناته مع ذات الاتحاد السعودي الذي جامل نادي الاتحاد ويكفي أن نذكر أن الهلال خسر العديد من البطولات الخارجية بسبب رفض الاتحاد السعودي مشاركة لاعبي الهلال الدوليين مع فريقهم!!. نقاط سريعة: ** تجديد عقد أحمد الفريدي سيكون باب إزعاج سيدخل معه البعض لإشغال الهلاليين في الفترة القادمة لذا ينبغي على الهلاليين الوقوف عند ما ذكره رئيس ناديهم بأن الهلال قدم عرضه المجزي والنهائي وننتظر رد اللاعب. ** لو كان المتحدث عن المطالبة بانتخابات في نادي الهلال إعلامياً مستقلاً وله وجهة نظر خاصة فيه شخصياً لكان لحديثه قبول وممكن النقاش معه ولكن هو ليس إلا إنسان متلون يتلقي التوجيهات وينفذ الأوامر. ** ربما مبادرة عضو شرف نادي الرائد إبراهيم الثويني وإعلانه عن تكفله بطائرة خاصة تنقل فريق الاتحاد للقصيم ولعب مباراته مع الرائد هي ما أحرجت الاتحاد السعودي وأجهضت مجاملة تأجيل المباراة. [email protected] -- [email protected] للتواصل عبر التويتر: SulimanAljuilan