حتى مع كل التقدير والاحترام الذي يكنّه الزوجان لبعضهما، فإنّ الروتين في الحياة اليومية الزوجية يجعلها واهية فيتسرب الملل. ولا شيء يعمل على إعادة نبض الحياة من جديد بشغف السعادة والإثارة والبهجة إلاّ التجديد بالأفكار وممارستها، وإليك أيها الزوج أو الزوجة – تذكّر أن المبادر دوماً ما يربح ولتجرّب نتائج التغيير المذهلة من نفسك - هذه الأفكار وندعوك لأن تجربها لمدة أسبوعين وأن تفعل ما تعتقد أنه الأفضل دوماً ثم قيّم النتائج: - فقط قل أشياء إيجابية إلى وعي شريكك، أي لا تقلل من شأنه أو تستخف به أو تضايقه بكلمة أو أمر. - تذكّر الصفات التي جذبتك نحو شريك حياتك في البداية وركّز عليها عندما تظهر وامتدحه وتذكّر أنك حينما تمتدح شيئاً فيه، فإنك تحصل على المزيد منه. - خصص أوقاتاً في جدولك للخروج سوياً هذين الأسبوعين دون صحبة باقي أفراد الأسرة. - اقضيا وقتاً في ممارسة اهتماماتكما المشتركة. - اذهبا للتسوق سوياً وليشتر كل منكما ما يريده له وللمنزل. - قوما بإعداد وجبة العشاء معاً في البيت وأعدا المائدة ولتضيئا الشموع. - اشتر هدية لشريك حياتك مثيرة أو مضحكة. - راقب كلماتك أثناء الحديث عن شريك حياتك أو حياتك لدى الأهل أو الأصدقاء ولتجعلها تنبض بروح الحب والوفاء. - أنصت لزوجتك أكثر مما مضى وشاركي زوجك اهتمامه بموضوع يشغله ووفّري له الجو المناسب. - استخدم في كل يوم مقياس 1 إلى 10 لتقدير الأشياء التي فعلتها من أجل تغيير حياتك للأفضل، ومن ثم قم بإجراء الخطوات التي تدخل التجديد منذ الصباح الباكر. - انطلق في تصرفاتك وأداء واجباتك الزوجية من المحبة والرغبة في كسب الأجر والثواب. - قدم الأشياء التي يرغبها منك شريك حياتك وقد مانعته مراراً فيها. - بعد انقضاء الأسبوعين، انظر كيف مر عليك وبما شعرت خلاله؟. هل هذا التجديد جعل علاقتك بشريك حياتك تنبض من جديد، أم ساهم في إعادة تنظيم النبض من جديد ؟ إن كان كذلك استمر ولا تحرم حياتك ما يبهجها، وإن لم يتحقق ذلك فما السبب؟ ومن ثم اعمل على بذل المزيد وانطلق موقناً بأنّ مدة الأسبوعين قد لا تكون كافية بالنسبة لكما واستمر أيضاً، وكل ذلك من أجل أنك تستحق أن تقضي حياتكما بسعادة.. تذكّر: «أنك حينما تستمر في تحسين نفسك لتكون شخصاً أفضل وتقدم المزيد ستجني المزيد».