رعى صاحب السمو الأمير سعود بن عبد الله بن ثنيان آل سعود رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة (سابك)، احتفال شركتي (سابك) و(إكسون موبيل للكيماويات) بمشروعهما الجديد للمطاط الصناعي، وذلك مساء الاثنين 30 يوليه 2012م، في مركز (سابك) الرئيس بمدينة الرياض. بحضور المهندس محمد الماضي، نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي، وستيف بريور، رئيس شركة (إكسون موبيل للكيماويات)، وأعضاء مجلس إدارة (سابك)، ونخبة من المسؤولين في الشركتين. خلال الاحتفال، شكر سمو رئيس مجلس إدارة (سابك) وزارة البترول والثروة المعدنية ممثّلة في صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبد العزيز المستشار في الوزارة.. على الدعم اللا محدود للمشروع، وتوفير كل التسهيلات اللازمة لنجاحه. وأكد سمو الأمير سعود أن مشروع المطاط الصناعي سيشيد في شركة الجبيل للبتروكيماويات (كيميا)، المملوكة مناصفة بين (سابك) وشركة (إكسون العربية للكيماويات)، مبيناً أن المشروع يؤكد التزام (سابك) القوي تجاه تعزيز ودعم الصناعات التحويلية في المملكة العربية السعودية، ومساعدتها على النمو والابتكار لتبقى أحد المحركات الفاعلة في توفير فرص عمل جديدة، واستثمارات صناعية واعدة، وفتح أسواق جديدة، خصوصاً في مجال صناعة السيارات وقطاع التشييد والبناء. وأشار سموه إلى أن المشروع الجديد سيسهم في تنمية مواهب القوى العاملة؛ وسيطور قطاع صناعة المطاط الصناعي في المملكة، من خلال إنشائه مركزاً للتدريب المهني، مضيفاً أنه من المزمع إنشاء معهد عالٍ لصناعة المطاط في مدينة ينبع، للإسهام في تدريب السعوديين وإكسابهم المهارات الجديدة المطلوبة وفق برامج تعليمية وعلمية مبتكرة، تم تطويرها بالتعاون مع جامعة (أكرون) للأبحاث العلمية في ولاية أوهايو الأمريكية. وأوضح سموه أن المشروع يؤكد حرصنا على التعاون الوثيق مع برامج المملكة الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي، من خلال تقديم حلول تنافسية مبتكرة لهدف تطوير القطاعات الصناعية الموجهة للتصدير، مضيفاً أن (سابك) ملتزمة بأن تكون جزءاً من إستراتيجية طويلة المدى للحد من الاعتماد على الموارد الهيدروكربونية في المملكة. وأكد سموه أن المصانع والتقنيات المستخدمة في هذا المشروع منسجمة مع أهداف المستدامة في الشركة، مضيفاً أنها ستساعد الزبائن في إنتاج وبيع منتجات تتوافق ومعايير الاستدامة، من خلال خفض استهلاك الطاقة، وخفض تأثير البصمة البيئية للكربون. يُذكر أن مشروع المطاط الصناعي الجديد الذي من المقرر أن يبدأ التشغيل الفعلي في 2015م سيوفر ما يزيد على 400 ألف طن سنوياً من منتجات المطاط الصناعي، التي ستشمل مطاط الهالوبوتيل (إطارات السيارات)، ومطاط البيوتاديين الستايرين، والبولي بيوتاديين، وإيثيلين بروبيلين دايين الأحادي، والبوليمرات الحرارية المتخصصة، والكربون الأسود؛ وستسهم هذه المنتجات في تحقيق أهداف البرنامج الوطني لتطوير التجمعات الصناعية وتوسيعها، الذي يُعد مسؤولاً عن تسريع وتيرة النمو وتنويع قطاع الصناعات التحويلية في المملكة، بما في ذلك قطاع صناعة السيارات، وسيدعم مركز (سابك) لتطوير التطبيقات في الرياض زبائن شركة (سابك) لتطوير منتجات المطاط المستخدمة في قطاع التشييد والبناء، مثل: ألواح الأسقف، وملحقات البناء، فضلاً عن تطبيقات صناعية أخرى، مثل: خراطيم المياه، والسيور الناقلة.. وسوف تتعاون (سابك) مع جهات تصنيع مختلفة، ورجال أعمال، ومستثمرين لهدف إثراء القطاع الصناعي بتطبيقات جديدة. وإلى جانب حقيبة منتجات (سابك) الحالية من البوليمرات والمعادن، ستضيف منتجاتها المستقبلية من المطاط الصناعي قيمة كبيرة لأداء القطاع الصناعي في المملكة.