أكد خبراء ومستثمرون عقاريون وجود ركود في سوق المنطقة الشرقية سيظل طوال شهر رمضان، وبالأخص أواخر الشهر، مبينين بأن ذلك الركود أمرا طبيعيا وأن حركة البيع والشراء تتقلص نتيجة لسفر المواطنين، وانشغالهم بأمور رمضان أكثر من تركيزهم على العقارات, بالإضافة إلى غياب رؤوس الأموال في السوق وتواجدهم خارج المملكة. ويرى نائب رئيس اللجنة العقارية بغرفة الشرقية خالد بارشيد أن حركة العقار في الفترة الحالية ضعيفة جداً وسبب ذلك أن أغلب المتعاملين يؤجلون قراراتهم الاستثمارية نظراً لسفرهم أو بسبب انتظار البعض منهم للقرارات الأخيرة فيما يتعلق بالرهن العقاري ونوه بارشيد بأن أسعار العقارات سوف تستمر بنفس النسبة التي هي عليها الآن حتى نهاية هذه السنة وذلك في انتظار صدور اللوائح التنفيذية للرهن العقاري. وقال المستثمر العقاري عباس علي آل فردان، أن ما يشهده السوق خلال هذه الفترة ليس نزولاً وانخفاض في الأسعار بل حالة من الركود في تداول الأراضي وتلك عادة سنوية تلازم حركة البيع والشراء خلال شهر رمضان، وصاحب ذلك انخفاضاً طفيفا يتراوح ما بين20 % إلى 30 % بسبب سفر أغلب المستثمرين وتفرغ الناس للعبادة، بالإضافة إلى أن ارتفاع أسعار العقار تمنع المشترين ذوي الدخل المحدود من شراء الأراضي، وتوقع « ال فردان « آن يكون هناك نمو في سوق العقار خلال العام الجاري خصوصاً مع صدور نظام الرهن العقاري الذي سوف يحدث تغير وتوازن في القطاع، معتبراً ذلك «استراحة محارب»وسوف يشهد سوق العقار حراكاً كبيراً وملحوظاً بعد عيد الفطر. وأوضح ل»الجزيرة» أحد كُتاب العدل أن إجمالي عدد الصفقات في كتابة عدل الدمام بلغت 9,986 صفقة منذ بداية شهر رمضان حتى اليوم العاشر من هذا الشهر المبارك حيث بلغ مجموع مساحة الصفقات 44,608,257 متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 15,771,795,568ريال أما في مدينة الخبر فقد بلغ عدد الصفقات 599 صفقة حيث بلغ مجموع مساحات الصفقات 503,975 متر مربع بقيمة إجمالية بلغت 1,042,486,461 ريال.