افتتح رئيس خيرية القطيف المهندس وجيه آل رمضان، مهرجان خيرية القطيف التاسع عشر، يحمل شعار «عيون القطيف» واحتوى المهرجان الذي حضره أكثر من 500 زائر، على العديد من الأركان والفعاليات المنوعة للكبار والصغار بلغت 82 فعالية منوعة. ومن أبرز الأركان ركن معرض همسات للتصوير، والأركان الصحية كركن حياة إنسان، وركن جمعية السرطان، وصحة الفم والأسنان، والأركان الاجتماعية ومنها ركن أحبك يا القطيف وأصدقاء العمل التطوعي. بالإضافة لمجسم حمام أبو لوزة الحمام الكبريتي والركن البيئي، وجذبت الأركان التراثية الحضور الذين شاهدوا الخباز وهو يخبز خبز التاوة، والنجار والحداد والخياط والبائع البسيط، ويستمر المهرجان لمدة 10 ليال. وقال آل رمضان: إن الجمعية من المجتمع وإلى المجتمع، والهدف من مثل هذه المهرجانات هي التواصل مع المجتمع، وأشار إلى أهمية إبراز التراث العريق، في منطقة القطيف، ففي كل سنة نحاول تسليط الضوء على معلم من المعالم التراثية. ووجه آل رمضان, رسالة إلى الجهات المختصة والمهتمة بتراث المنطقة الاهتمام ببقايا التراث القطيفي، الذي بدأ يندثر، مشيراً بأن تكلفة صيانته لا تكلف الكثير مع تكاتف الجهود. وأوضح نائب الرئيس الأستاذ أسامة الزاير, أن المهرجان يهدف إلى إعادة التراث القطيفي إلى الأذهان, الذي هو حق من حقوق الجيل الجديد للتعرف عليه. وأضاف: تزخر القطيف بالكثير من المعالم والعادات القطيفية التي نسعى لإبرازها حتى لا تندثر.