للعام الرابع على التوالي، حافظت ماكدونالدز على تميزها، وحازت على المركز الثالث كأفضل بيئة عمل سعودية بين أفضل 36 منشأة خاصة وحكومية ضمن قائمة صحيفة ‹›الاقتصادية›› لعام 2011م. وتأتي هذه الجائزة بالتزامن مع احتفال «ماكدونالدز السعودية» بتحقيق إنجازات غير مسبوقة في تنمية مواردها البشرية، حيث تمكنت من وصول عدد موظفيها من الشباب السعودي إلى 1200 موظف، كما استطاعت أيضاً تحقيق مستويات غير مسبوقة من الدخل والربحية، بالإضافة إلى جهودها المستمرة في تنمية الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سمو الأمير مشعل بن خالد بن فهد آل سعود، الرئيس العام لشركة الرياض العالمية للأغذية: «إن هذا الإنجاز القياسي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي استطاعت الشركة تحقيقها منذ انطلاقتها في المملكة قبل قرابة 20 عاما، الأمر الذي يعكس جدية الشركة في إيجاد بيئة عمل مثالية وفق أعلى المعايير العالمية. وهذه الآلية المتبعة من قبل ماكدونالدز السعودية تمثل الدافع الأساسي لنا في استقطاب الكوادر الوطنية الباحثة عن الشركات المؤمنة بتأهيلها وتدريبها لتشكل لبنة حقيقية في تنمية الوطن. ولذلك فإن ماكدونالدز السعودية في الوقت الحالي توفر ما يزيد عن 500 فرصة وظيفية للسعوديين و1000 فرصة وظيفية بحلول آخر العام الحالي.» ونوّه سموه إلى أن الشركة استطاعت التغلب على التحديات في عزوف الشباب عن العمل في هذا القطاع مما ساهم في انخفاض معدلات التسرب الوظيفي، حيث كان المتقدمون يعتقدون بأن هذا القطاع لا يوفر فرص عمل مجدية لبناء مستقبل ناجح، وهذا الاعتقاد مخالف للواقع. ولذلك قامت الشركة بإعداد دراسة عن طريق لجنة على مستوى رفيع ترأسها الأمير شخصياً وهدفها دراسة الصعوبات وتقديم الحلول الواقعية. وأضاف الأمير مشعل قائلاً: «إن طموح الشركة لا يعرف حدودا ونتطلع لأن يمثل الشباب السعودي نسبة 100% من مجمل القوى العاملة بالشركة، حيث نعمل وفق إستراتيجية توسعية كبيرة ونطرح شهريا ما يقارب 100 وظيفة جديدة للسعوديين. ونفخر بقيامنا بتدريب ما لا يقل عن 4000 شاب سعودي منذ العام 2003م. ومن هنا، أوجّه الدعوة لشبابنا للانضمام إلى فريق عمل الشركة وخوض غمار التجربة في سوق العمل والاستفادة من فرص التطوير.»