أدى رئيس الهند الجديد براناب مخرجي أمس الأربعاء اليمين الدستورية مؤكداً عزمه على محاربة الفقر المزمن في البلاد ومكافحة الفساد «الشيطان» الذي يعطّل تقدّم الأمة. ومخرجي (76 عاماً) الذي انتخبه الأحد لهذا المنصب مجمع انتخابي مكون من نواب اتحاديين ومحليين، كان شغل منصب وزير المالية في حكومة رئيس الوزراء مانموهان سينغ. وكان مرشح حزب المؤتمر الحاكم لهذا المنصب الفخري في الأساس. وتحدث مخرجي في خطابه بعد القسم عن رغبته في «إزالة الفقر من المعجم الهندي الحديث» والعمل من أجل المساواة. وأشار أيضاً إلى الفساد وهو من المسائل الحساسة بعد العديد من الفضائح التي هزت إدارة سينغ. من جهة أخرى, أسفرت أعمال عنف اتنية في شمال شرق الهند عن تسعة قتلى ليل الثلاثاء الأربعاء ما يرفع حصيلة الضحايا إلى 35 قتيلاً منذ نهاية الأسبوع، كما ذكرت السلطات الأربعاء، فيما أرسلت إلى المنطقة تعزيزات عسكرية. وقد فر أكثر من 170 ألف شخص من قراهم في ولاية اسام ولجأوا إلى مخيمات ومبان حكومية ومدارس، هرباً من أعمال العنف التي أسفرت عن 35 قتيلاً منذ الجمعة. ويدور الخلاف بين قبائل بودو من السكان الأصليين وبين المسلمين، الذين يتنازعون منذ سنوات ملكية الأراضي في هذه المنطقة المعزولة من الهند.