أكَّد قائد طيران الأمن العمودي في تنفيذ الخطة العامة لتدابير الدفاع المدني لمواجهة الطوارئ، اللواء طيار محمد بن عيد الحربي لدعم جهود الوحدات والفرق الميدانية في تأمين وسلامة المعتمرين. وأوضح اللواء الحربي أن جميع الطائرات المشاركة في تنفيذ الخطة مجهزة بأحدث التقنيات لأداء مهام الإنقاذ والإسعاف والإطفاء ومراقبة الطرق السريعة على مدار الساعة. وأضاف قائد طيران الأمن أن نجاح الطائرات العمودية في دعم وتوجيه الوحدات الأرضية خلال موسم الحج والعمرة طيلة السنوات الماضية ضاعف من حجم الاعتماد عليها في تقديم خدمات الإسعاف وإطفاء الحرائق والإنقاذ في المناطق التي تعاني من التكدس المروري والمناطق الجبلية والمباني المرتفعة ، بالإضافة إلى قدرتها على توجيه الوحدات والفرق الميدانية إلى أفضل طرق الوصول لمواقع الحوادث ، لتجنب الازدحام ، ومن ثم زيادة عدد الطائرات المشاركة في خطة الدفاع المدني خلال شهر رمضان المبارك هذا العام . وعن نوعية تجهيزات الطائرات لأداء مهامها ، أضاف اللواء الحربي ، جميع الطائرات مجهزة بأنظمة الرؤية الليلية والكاميرات الحرارية وأجهزة رصد واستشعار الظروف المناخية بما يمكنها بمشيئة الله تعالى لأداء مهامها في خدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة، بالإضافة إلى التجهيزات الخاصة بأعمال الإطفاء والتي تتيح لها صب كميات تتراوح ما بين 400 - 500 لتر من المياه والمواد الإطفائية في حالات الحرائق، وكذلك معدات الإنقاذ المختلفة من السلال والتي تستخدم لإنقاذ المحتجزين في الأماكن العالية والتي يصعب وصول فرق الإنقاذ الأرضية إليها بالإضافة إلى التجهيزات الطبية والاسعافية عبر أطقم طبية من المختصين في الإسعاف وطب الطوارئ. وأشار اللواء الحربي إلى أن جميع الطائرات المشاركة في تنفيذ خطة الدفاع المدني مزودة بأحدث تقنيات الاتصالات والتي تتيح لها نقل صور تلفزيونية حية ومباشرة لمراكز عمليات الدفاع المدني بما يساعد على اتخاذ القرار المناسب في حالات الطوارئ وبأسرع وقت ممكن وخاصة في حالات الاختناق المروري والتكدس في محيط المنطقة المركزية بالعاصمة المقدسة.