قدَّمت الحركة العالميّة للدفاع عن الأطفال- فرع فلسطين شكوى ضدّ جهاز المخابرات العامَّة الإسرائيلي، وذلك بالنيابة عن الطفل الفلسطيني (محمد - 16 سنة) من قرية شويكة قضاء مدينة طولكرم بالضفة الغربية بهدف إجراء تحقيق فوري، فيما يتعلّق بالادعاءات حول سوء معاملته من قبل جهاز المخابرات العامَّة الإسرائيلي. وأشار الطفل محمد إلى أنه بعد أن تم تفتيشه بشكل عارٍ اقتيدَ إلى زنزانة دون نوافذ وأمضى مدة 12 يومًا في العزل الانفرادي في الزنزانة رقم 36 في مركز تحقيق الجلمة، لم ير خلال تلك الفترة سوى المحقق الذي كان يقوم بالتحقيق معه. وخلال تلك الفترة كان يقدم الطعام له من فتحة في باب الزنزانة دون أن يرى الشخص الذي يقدم الطعام له. وأضاف الطفل الفلسطيني أنه خضع لست جولات تحقيق خلال وجوده في مركز تحقيق الجلمة، كان المحقق فيها يجبره على الجلوس على كرسي معدني صغير بينما كانت يداه ورجلاه مربوطة بالكرسي. وسبق وأن اتهم وزير الأسرى في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 700 طفل فلسطيني قاصر، تقل أعمارهم عن ثمانية عشر عامًا، سنويًا، بينهم أطفال بلغت أعمارهم ما بين 12 و13 عامًا. وقال قراقع في بيان صحفي: إن 90 في المئة من الأطفال المعتقلين يتعرضون للتعذيب والتنكيل والضغط والمساومة.. وأكّد قراقع أن 280 طفلاً فلسطينيًّا لا يزالون يقبعون في السجون الإسرائيلية.