اتهمت الشرطة البريطانية ستة أشخاص ببيع معدات يزعم انها وهمية للكشف عن قنابل لدول أجنبية, حسبما ذكر ممثلو الادعاء في بريطانيا الخميس. وكان جيمس ماكورميك (55 عاما) الذي وجهت إليه ست تهم تتصل بالاحتيال مدير شركة أعمال الحراسة (ايه. تي. اس. سي) ومقرها بريطانيا، التي باعت أجهزة للكشف عن متفجرات لدول من بينها العراق. ويقول موقع الشركة على الإنترنت إنّ معداتها يمكنها الكشف عن المتفجرات والمخدرات وغيرها من المواد، على مسافات بعيدة من خلال الجذب الكهرومغناطيسي. وقال أندرو بنهال نائب رئيس شعبة الاحتيال بالنيابة العامة في بيان إن ماكورميك مثل أمام المحكمة أمس الأول الخميس لينفي الاتهامات ووضع رهن الحبس الاحتياطي لمدة أسبوع، بينما يمثل الخمسة المشتبه بهم الآخرون أمام قضاة التحقيق في 18 من يوليو - تموز. وأضاف «ترتبط هذه التهم بصنع وترويج وبيع مجموعة أجهزة الكشف عن المواد يزعم انها وهمية إلى بلدان أجنبية في الفترة بين 15 من يناير - كانون الثاني 2007 و12 من يوليو - تموز 2012.»