أبرم مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مع د.كيف السعودية اتفاقًا يقضي بعرض كتيبات المركز المختلفة في فروع د.كيف والاستفادة من الانتشار النوعي والكمي لمقاهي د.كيف السعودية كمنبر وملتقى للشباب في بث روح الحوار الوطني الصحيح بجانب ما يقدمه من إبداعات من خدمات فريدة. وستكون ثمرة هذا التعاون أنه أصبح بالإمكان الآن وأنت تستمتع بقهوتك في د.كيف أن يجلس بجوارك كتاب تاريخي أو ديني لتجد نفسك محاطًا برائحة الثقافة والفكر مع عبق «البن». في هذا السياق قال محمد الرشيد، رئيس التخطيط الإستراتيجي في د.كيف السعودية: «إن الاتفاق المبرم بيننا وبين مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني يُعدُّ خطوة إستراتيجية مهمة على طريق د.كيف السعودية في المشاركة بفاعلية في تنمية المجتمع ثقافيًّا لتجمع د.كيف بين تقديم أفضل الخدمات والمنتجات في عالم القهوة والمقاهي والكتاب وهي إحدى مبادرات د.كيف الرامية إلى تشجيع ونشر ثقافة الحوار الثقافي بين الشباب من خلال د.كيف، خصوصًا أننا نتمتع بمصداقية عالية وانتشار كبير في المملكة». وأوضح الرشيد أن المشاركة في تحقيق الرسالة النبيلة لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني في المجتمع من أهم أولوياتنا استشعارًا من مسؤوليتنا الاجتماعية تجاه المجتمع لتعزيز دور مؤسسات المجتمع بما يحقِّق نشر ثقافة الحوار والتسامح والوسطية، ويعزز حرية التعبير المسئول وفقًا للثوابت الشرعية والوطنيّة، وتفعيلاً لمفاهيم الحوار الوطني عبر التعاون مع المؤسسات المعنية. من جهة أخرى، قال عبد الله الخريف، مدير وحدة الدراسات والأبحاث والنشر في مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني: «أن المركز متفائل بالتعاون المثمر مع د.كيف السعودية للاستفادة من انتشاره النوعي والكمي في المملكة، حيث إن أغلب رواد د. كيف من المثقفين والمهتمين بقراءة الكتب الأمر الذي يمكن من خلاله الاستفادة القصوى لتحقيق أهدافنا وترسيخ مفهوم الحوار وسلوكياته في المجتمع؛ ليصبح أسلوبًا للحياة ومنهجًا للتعامل مع مختلف القضايا، وتكريسًا للوحدة الوطنيّة في إطار العقيدة الإسلامية، وتعميقها عن طريق الحوار الفكري الهادف».