أعلنت وزارة الداخلية الروسية أمس الأحد ارتفاع حصيلة ضحايا الفيضانات التي تجتاح جنوبروسيا إلى 150 قتيلاً على الأقل. وفتح النائب العام الروسي ألكسندر باستريكين تحقيقًا جنائيًا لمعرفة ما إذا كان يتعين إجراء ملاحقات جنائية بتهمة الإهمال. وطالب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس بإجراء تحقيق كامل في إجراءات مواجهة كارثة الفيضانات التي أدت إلى مقتل أكثر من 140 شخصًا. ودعا بوتين الذي كان يتحدث بعد اجتماع مع مسئولين عموميين في منطقة كراسنودار إلى التحقيق فيما إذا كانت قد صدرت تحذيرات كافية إلى السكان المحليين والسائحين. ووفقًا لوكالة أنباء انترفاكس، بلغت حصيلة الضحايا، بحسب أحدث احصائية، إلى 144 قتيلاً ويوجد حاليًّا نحو 3000 شخص في مناطق إعاشة طارئة. وجاءت الفيضانات بعد يومين من هطول أمطار متواصلة على المنطقة المطلة على البحر الأسود، التي تبعد مسافة 1200 كيلومتر جنوبموسكو. وأوضحت وزارة الطوارئ أن الكهرباء انقطعت عن نحو 30 ألف شخص في منطقة كراسنودار قرب البحر الأسود.