أعرب منسوبو الغرفة التجارية الصناعية بمحافظة البكيرية عن بالغ سرورهم باختيار صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وليا للعهد نائبا لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للدفاع وكذلك اختيار صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز وزيراً للداخلية.. وقالوا: إن سمو الأمير سلمان يحتل مكانة كبيرة لدى الجميع وذلك لما له من مواقف إنسانية مشهودة وجهود عظيمة في رفعة الوطن في كافة المحافل والأصعدة, كما أن الأمير أحمد له بصماته الواضحة في كل ما من شأنه أمن وحماية هذه البلاد المباركة. وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالبكيرية المهندس عبدالعزيز بن سليمان الحديثي: إن الاختيار الموفق للأمير سلمان وليا للعهد ليس بمستغرب فسموه له من الخبرة والدراية الكاملة وكذلك التجربة الناضجة بل والطويلة التي اكتسبها في إمارة الرياض وبالتالي نحن موعودون بالخير والنجاح في ظل رعاية ودعم سمو الأمير سلمان فسيكون القادم أميز ووفْق تطلعات خادم الحرمين الشريفين -وفقه الله- التي ستسهم بلا شك في دفع مسيرة النماء, كما أن الأمير أحمد يعد مسئولاً محنكاً كله همة النهوض بشأن الأمن لهذه البلاد بكل ما يحتاج حيث عرف بالقوة والحزم كل المجالات والأصعدة. وقال أمين الغرفة التجارية الأستاذ صالح بن محمد الفريح: تعد شخصية الأمير سلمان من أكفأ الشخصيات لولاية العهد فهو المسؤول الكبير لأنه رجل دولة بمعنى الكلمة وهو رجل الإنسانية فسموه يرأس العديد من الجمعيات الخيرية الإنسانية وكذلك العديد من الجهات التي أسهمت في رفعة هذه البلاد المباركة، وما كان لها أن تؤسس لولا الله ثم وقفات سموه الدافعة لها فهنيئاً لأبناء الوطن بسلمان العطاء والخير وفرحة المواطن في هذا الوطن على الجميع, كما أن الأمير أحمد وزير الداخلية عرف عنه بشخصيته القيادية الفذة وهو الأجدر بتولي وزارة الداخلية لخبرته الطويلة في هذه الوزارة ودرايته بشئونها. وقال نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة الأستاذ أحمد الذياب: كل الحمد والثناء والشكر له أن هيأ لتراب هذا الوطن رجالا مخلصين في خدمته في كل الظروف والأحوال.. ولعل اختيار سمو الأمير سلمان في مهمته الجديدة هو امتداد لمواصلة النهج الذي أسسه مؤسس هذه البلاد.. إن اختيار سمو الأمير سلمان ولياً للعهد يؤكد حسن اختيار القيادة فالأمير سلمان يعد شخصية مختلفة فهو الرجل العارف بكل شيء وكل أبناء الوطن يبادلونه حباً بحب وولاء بولاء. فيما عبر عضو مجلس إدارة الغرفة المهندس محمد الضيف الله اللحيدان عن فرحته باختيار سمو الأمير سلمان وليا للعهد فهو أحد رجال الوطن البارزين وهو الرجل المناسب في المكان المناسب لما لسموه الكريم من سجل حافل في العطاء والتنمية والفكر.. ونرفع لسموه الكريم ولسمو الأمير أحمد وزير الداخلية الولاء والطاعة تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين. وتحدث عضو مجلس إدارة الغرفة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله النملة قائلا: إن اختيار الأمير سلمان ولياً للعهد هو يأتي تقديراً لعطاءات سموه الكبيرة والتي سخرها طول عمله فله إنجازاته المتواصلة, وإسهاماته المتميزة عبر مسيرته وتاريخه الحافل في الإنجازات والمعطيات. ونوه عضو مجلس إدارة الغرفة الشيخ صالح بن علي الدخيل الله بجهود سمو الأمير سلمان وعطائه الكبير وإخلاصه الطويل للدولة.. واختياره يمثل خطوة لكل ما فيه خير المواطن والوطن فسلمان الخير والعطاء هو صوت العقل والحكمة من خلال متابعته ووقوفه على القضايا المحلية والعالمية التي تهم الوطن والعالم بأسره وهو من الرجال الأوفياء المخلصين. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة صالح الشريدة إن اختيار سمو الأمير سلمان ليكون ولياً للعهد الأمين معاضدا لقائد الأمة خادم الحرمين الشريفين هو دفعة معنوية فيها الخير والصلاح للوطن والمواطن فسمو الأمير سلمان تجربة رائدة وعمل فكري مدروس وصاحب الأيادي البيضاء بمختلف الأعمال والمستويات, فنهنئ سموه ونهنئ الأمير أحمد باختياره وزيراً للداخلية فهو خير خلف لخير سلف بعد رحيل الأمير نايف -رحمه الله-. من جانبه قال عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ إبراهيم السديس: لاشك أن الأمير سلمان له الباع الكبير في الكثير من مجالات التنمية في الدولة فهو الرجل الخبير المحنك في كافة المستويات وسيكون له أكثر من الأثر التنموي خلال المسيرة القادمة واختيار سموه ولياً للعهد موفقاً وجاء في مكانه فهنيئاً لنا بهذا الاختيار. وقال عضو مجلس إدارة الغرفة الأستاذ صالح بن إبراهيم الزيد: لم يكن اختيار خادم الحرمين الشريفين حفظه الله مفاجئا لأبناء الوطن بل إن كل المواطنين على ثقة كبيرة برؤيته في اختيار الرجال الأوفياء والمخلصين.. ونحن على موعد مع سلمان العطاء والخير ورائد التنمية والتطوير.