حققت «رينو للسيارات» قفزة كبيرة في مبيعاتها في منطقة الخليج خلال الربع الأول لهذا العام 2012، حيث سجلت نمواً بنسبة 33%، ما جعلها العلامة التجارية الأولى للسيارات الأوربية في أسواق المملكة وسلطنة عمان. ويعزز هذا الأداء توجه شركة رينو التي تعتزم ضخ استثمارات ضخمة في منطقة الخليج خلال السنوات الثلاث المقبلة بهدف زيادة مبيعات سياراتها بمختلف أحجامها وسعاتها في المنطقة على أن تصبح السيارة الأوروبية الأولى في منطقة الخليج عام 2015، حيث تتوقع أن تصل مبيعاتها إلى أكثر من 15 ألف سيارة في منطقة الخليج عام 2013 ، وحوالي 3 ملايين سيارة على مستوى العالم في نفس العام، في حين أن 50% من مبيعات رينو تتم خارج فرنسا. ويُعد تركيز رينو على السوق السعودية في الآونة الأخيرة أحد أسباب نموها المتواصل، وذلك لكونها سوقاً واعدة وكبيرة في هذه المنطقة، حيث يتم استخدام السيارات بشكل كبير، كما أن معدل المبيعات في زيادة مستمرة، في الوقت الذي حدث فيه نوع من التشبع في استخدام السيارات داخل أوروبا. وتجدر الإشارة إلى أن منتجات شركة رينو التي يتم تسويقها في المملكة تخضع للاختبارات الدقيقة والتعديلات الشاملة في مراكز رينو للأبحاث بهدف توفير الأداء المتميز في الظروف الخاصة بالسوق السعودية، ولعل من أبرز مقومات إستراتيجية رينو في هذه السوق تسويق الطرازات المعروفة مثل سافران وفلوينس ولوجان، إلى جانب السيارات التجارية الصغيرة مثل ترافيك ولوجان فان ولوجان بيك آب، فيما تخطط الشركة مستقبلاً لطرح سيارات جديدة تُناسب الأسرة السعودية. وكانت شركة رينو للسيارات قد عززت تواجدها في السوق السعودي في يوليو عام 2010، وذلك في إطار خطة لإعادة الهيكلة تعمل على التوسع في شبكاتها من خلال استخدام أحدث الوسائل والطرق في تكنولوجيا السيارات.