تكالبت الظروف على (سعود) فلم يجد مناصاً من أن يعرض حالته الإنسانية أمام الجميع لعله يجد من أهل الخير من يقف إلى جانبه في محنته التي تحدث عنها قائلاً: مصيبتي بدأت منذ أن أصيبت زوجتي بسرطان في الدماغ وقد أجريت لها ثلاث عمليات جراحية لإزالة الورم لتصاب بعد ذلك ب(شلل تام) وضعف في وظائف الدماغ العليا لتبقى طريحة الفراش في مدينة الملك فهد الطبية منذ خمسة أشهر. ويضيف سعود أن مأساتي لم تقف عند هذا الحد حيث إن لدي طفلة مصابة بشلل في يدها اليسرى ولي أخ يعاني من ضعف بصر شديد وغير قادر على إعالة نفسه ووالدنا متوفى منذ سنين مع العلم أنه لا يوجد لدي سكن وحالتي المادية صعبة جداً ومطالب بديون عجزت عن سدادها ومهدد بالسجن بسببها ولا أحد يعول أسرتي ومعوقيني غيري وليس لدي ما أنفقه عليهم إضافة إلى أنني أقوم على والدتي الكبيرة في السن، وفي الوقت نفسه ملازم لزوجتي المريضة بالمستشفى. لذا أرفع ندائي عبر (الجزيرة الإنسانية) إلى أصحاب القلوب الرحيمة لعلي أجد من يقف معي ويساعدني على تحمل كل تلك الأعباء والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.