إذا كان خبر وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز, قد نزل كالصاعقة على جميع أبناء الوطن, فقد جاء وقعه على المواطنين أكثر تأثيراً, واتفق الجميع على أن رحيل سموه خسارة كبيرة ومصاب جلل خاصة أنهم استفادوا من حسه الأمني على الصعيدين العملي والشخصي. فقد وصف محافظ دومة الجندل المكلف الأستاذ كساب المويشير، وفاة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز رحمه الله بأنها محزنة وصدمة كبيرة، مؤكداً أن الوطن والأمتين العربية والإسلامية فقدوا رجلاً حكيماً. وقال: إن المتتبع لسيرته يرحمه الله يقف احتراما للإنجازات الكبيرة التي حققها أثناء خدمته لوطنه وأمته، مشيراً إلى ما كان يتمتع به من خبرة وحنكة سخرها لخدمة أبناء هذا الوطن ورجالاته. وأشار إلى جهوده في حفظ الأمن ومحاربة الإرهاب بالفكر والسلاح مما جعله يستحق إعجاب العالم، وسأل الله أن يكتب لسموه الأجر والثواب وأن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته. وتحدث مدير شرطة دومة الجندل العميد ناصر القويعان، فقال: إنه لنبأ مؤلم لولا إيماننا بقضاء الله وقدره لما وسعنا تصديقه حيث الفقيد رجل عظيم أحب الناس وأحبوه وأخلص لدينه ووطنه وبذل في ذلك عمره ووقته وجهده، وكان يرحمه الله درعاً حصيناً لهذه الأمة ضد الضربات الموجعة التي تلقتها هذه البلاد من الأعداء المتربصين وبفضل الله ثم بفضل عزيمته تصدى لها بكل قوه وإيمان. نسأل الله العلي القدير بأن تكون له ذخراً في الآخرة هو يجزيه خير الجزاء لمنافحته عن هذا الدين ومناصرته العلماء ونصرته للضعفاء، سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته. وتحدث مدير الدفاع المدني العميد حمد العكوف أن فقدان صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز فاجعة لكل مواطن في هذا البلد الغالي حيث فقدنا رجل الحكمة والحنكة والأب الحنون الذي كان خير من يحافظ على الأمن في هذا البلد. وأشار مدير الجوازات العميد عبدالكريم الخالد، فقال: فقدنا رجلا عظيماً أحب الوطن وعشقه وعاش لتحقيق الرفعة له رحم الله الأمير نايف بن عبدالعزيز، ذلك الرجل الحكيم صاحب الرأي السديد رجل الأمن الأول في هذه البلاد الطاهرة نذر نفسه لخدمة وطنه وتحقيق الرفاهية للمواطنين. مدير السجن العميد بندر الراشد قال: لن نزيد على ما قدمه للوطن من أمن وإنجاز فنحن نعيش هذا الأمن الكبير في وطن الخير فقد صنعه وحققه للمواطن والمقيم ولكافة مؤسساته. وتحدث مدير البلدية فهد المشعان، بقوله: إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للمملكة، مؤكداً رحيل رجل سيسجل التاريخ إنجازاته بماء الذهب وسيسجل حزننا يوم رحيله أيضاً. وبين مدير شرطة المطار العقيد مشعل السبيلة: بأن العالم العربي والإسلامي فقد بوفاة الأمير نايف رمزاً من رموز الأمن، فهو مهندس الأمن في وطننا الغالي وكان لفكره المتميز دور في مكافحة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله. وأشار رئيس دائرة التحقيق والادعاء العام مشرف الرشيد أن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز خسارة كبيرة للوطن فقد كان رحمه الله وعلى مدى أكثر من أربعين عاما صمام الأمان الأول في المحافظة على أمن الوطن وشبابه. ويقول مدير الأحوال المدنية، عبدالعزيز الشعلان: إن وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز جاءت أشبه ما تكون بالصدمة على جميع أبناء الوطن نظير الحب الكبير الذي يحمله أبناء الوطن لهذه الشخصية الكبيرة والتي ضحت بوقتها وجهدها في السهر من أجل أن ننعم بحياة كريمة. وتحدث المهندس شريده الدرع، فقال: إن الأمير نايف بن عبدالعزيز له دور في مجال التنمية الإدارية من خلال لجان الإصلاح والتنظيم الإداري حيث ترأس العديد من الأجهزة والمؤسسات واللجان العسكرية والمدنية والأمنية، مما أسهم في اتساع دائرة التنمية والتطوير الإداري وشمولها وفاعليتها فلندعوا له بالرحمة وأن يسكنه فسيح جناته. وبين الدكتور حجاج المرعي، فقال: وفاة الأمير نايف هي فاجعة كبرى أزعجت جميع المحبين والمخلصين لهذا الوطن المعطاء في ظل الحب الكبير الذي كان يبادله رحمه الله لجميع أبنائه المواطنين والذين يحملون له الكثير من الحب والتقدير. وتحدث رجل الأعمال ناصر العديلي، بقوله: عن حزنه في وفاة الأمير نايف بن عبدالعزيز وبأنها خسارة كبيرة على المستوى الوطني وفقد جلل للأمتين العربية والأسلامية، مؤكداً أنه بفقد الأمير نايف فقدت الأمة والعالم واحداً من أبرز القادة حيث جند نفسه رحمه الله لخدمة دينه ووطنه وأمته والإنسانية جمعاء.